الثلاثاء، 25 نوفمبر 2014

أعتاب وأنقاض

منذ أكثر من عام كان أنصار الرئيس السيسى فى مصر يقولون إن مستقبل المنطقة مشرق وإن مصر على أعتاب مرحلة جديدة .. وكنا نقول لهم إن المقدمات تقود لنتائج ستكون مؤلمة ودموية .. فطريق الظلم يبدأ بطلقة تطلقها قوة غاشمة على شعب أعزل  ! وقرار السلطة الدموية فى مصر بعد إنقلابها التنكيل بمعارضيهم عن طريق القتل والسجن والتشريد كان بداية طريق اللاعوده
فالسلميه ستنتهى رسمياُ بغباء تمادى السلطة فى تنكيلها بأحرار الشعب وستنتهى فعلياُ عندما يصل يطول الظلم أطرافاً لا تؤمن بجدوى السلميةنحن نؤمن بذلك ونراه ونكتوى بناره وهم يغشون أبصارهم ويصمون آذانهم وتتوه عقولهم عن إدراك أن القوة الظالمة لن تُغير واقعاُ بل ستدميه وتحطمهوالسيسى ومعه كثير مؤيدون من شعب مصر ورجال الخليج بل وشعب إسرائيل يدعمون توجه إنهاء التجربة الديمقراطية الحقيقية فى مصر بعد 25 يناير والعودة للحكم الديكتاتورى الفاسد قبل 25 يناير  فالسيسى وأى سيسى واجهه لشعوب لم تعد تعرف الفرق بين الحريه والعبودية شعوب تطلب الأمن الزائف حتى لو على أنقاض الحريه والعداله والمساواهوالجنرال السيسى قائد منظومه كبيره تحت لوائها ضباط فاسدون وقضاة باعوا آخرتهم ورجال ونساء ورثوا الكبر والاستعلاء ويعشقون سفك دماء معارضيهم والتنكيل بهمألا لعنة الله على القوم الظالمين