الأحد، 29 مايو 2011
السبت، 28 مايو 2011
الجمعة، 27 مايو 2011
الاثنين، 23 مايو 2011
الجمعة، 20 مايو 2011
الأربعاء، 11 مايو 2011
علاج مرض الصفرا الذي يصيب الرضع
تصاب نسبة كبيرة من الأطفال حديثي الولادة باصفرار في لون الجلد والعينين و هو ما يسمى بالصفرة أو اليرقان أو أبو صفار أو تسميات أخرى حسب البلدان
تظهر الصفرة (اليرقان) عادة في اليوم الثاني أو الثالث بعد الولادة أما اليرقان (الصفرة) الذي يلاحظ من اللحظة الأولى لولادة الطفل فهو حالة مرضية خاصة يستدعي استشارة طبيب الأطفال مباشرة دون أي تأخير لأنه قد يخفي خلفه أمراض هامة.
أكثر حالات الصفرة (اليرقان) عند الطفل حديث الولادة تسمى باليرقان الفيزيولوجي و كلمة فيزيولوجي تعني انه يرقان طبيعي وسيزول من تلقاء نفسه.
تظهر الصفرة (اليرقان) عادة في اليوم الثاني أو الثالث بعد الولادة أما اليرقان (الصفرة) الذي يلاحظ من اللحظة الأولى لولادة الطفل فهو حالة مرضية خاصة يستدعي استشارة طبيب الأطفال مباشرة دون أي تأخير لأنه قد يخفي خلفه أمراض هامة.
أكثر حالات الصفرة (اليرقان) عند الطفل حديث الولادة تسمى باليرقان الفيزيولوجي و كلمة فيزيولوجي تعني انه يرقان طبيعي وسيزول من تلقاء نفسه.
تعريف الصفرة (اليرقان) :
الصفرة هي ارتفاع في قيمة مادة في دم الطفل تسمى البيليروبين والبيليروبين ينتجه جسم الإنسان بشكل طبيعي من تحطم الكريات الحمراء ثم يقوم الكبد بالتقاط هذه المادة وطرحها عن طريق البراز و خلال هذه العملية الطبيعية تكون قيم بيليروبين الدم عند الطفل ضمن الحدود الطبيعية ولا يظهر اللون الأصفر على الطفل.
الصفرة هي ارتفاع في قيمة مادة في دم الطفل تسمى البيليروبين والبيليروبين ينتجه جسم الإنسان بشكل طبيعي من تحطم الكريات الحمراء ثم يقوم الكبد بالتقاط هذه المادة وطرحها عن طريق البراز و خلال هذه العملية الطبيعية تكون قيم بيليروبين الدم عند الطفل ضمن الحدود الطبيعية ولا يظهر اللون الأصفر على الطفل.
أنواع الصفرة (اليرقان):
هناك نوعان من الصفراء: صفراء فسيولوجية وصفراء مرضية.
هناك نوعان من الصفراء: صفراء فسيولوجية وصفراء مرضية.
الصفراء الفسيولوجية:
تظهر عادة في اليوم الثاني أو الثالث بعد الولادة، وهى حالة شائعة بين الأطفال حديثي الولادة سواء الذكور أو الإناث. لا تعد الصفراء الفسيولوجية لحديثي الولادة مرضاً ولكنها حالة، حيث يحتوى دم الطفل على نسبة كبيرة من البيليروبين، والبيليروبين مادة تتكون نتيجة تكسير خلايا الدم الحمراء.
في الطبيعي يقوم الكبد بالتعامل مع البيليروبين ويتم التخلص منه عن طريق البراز. لكن كبد الطفل المولود حديثاً لا يكون قد نضج تماماً وكثيراً ما لا يستطيع التعامل مع البيليروبين بسرعة، لذلك الصفراء الفسيولوجية تكون شائعة بين الأطفال حديثي الولادة. عندما يصل مستوى البيليروبين إلى 16 إلى 18 ملليجرام في كل ديسيلتر من الدم، عادةً ما يحتاج الطفل لعلاج.
وبما أن كبد الأطفال المبتسرين يكون أقل نضجاً، فإن هؤلاء يكونون عرضة أكثر لاحتمال الإصابة بهذه الحالة ولذا يجب متابعتهم بدقة. يحتاج الأطفال المبتسرين للعلاج عندما يصل مستوى البيليروبين إلى 14 إلى 16 مج/ديسيلتر.
تظهر عادة في اليوم الثاني أو الثالث بعد الولادة، وهى حالة شائعة بين الأطفال حديثي الولادة سواء الذكور أو الإناث. لا تعد الصفراء الفسيولوجية لحديثي الولادة مرضاً ولكنها حالة، حيث يحتوى دم الطفل على نسبة كبيرة من البيليروبين، والبيليروبين مادة تتكون نتيجة تكسير خلايا الدم الحمراء.
في الطبيعي يقوم الكبد بالتعامل مع البيليروبين ويتم التخلص منه عن طريق البراز. لكن كبد الطفل المولود حديثاً لا يكون قد نضج تماماً وكثيراً ما لا يستطيع التعامل مع البيليروبين بسرعة، لذلك الصفراء الفسيولوجية تكون شائعة بين الأطفال حديثي الولادة. عندما يصل مستوى البيليروبين إلى 16 إلى 18 ملليجرام في كل ديسيلتر من الدم، عادةً ما يحتاج الطفل لعلاج.
وبما أن كبد الأطفال المبتسرين يكون أقل نضجاً، فإن هؤلاء يكونون عرضة أكثر لاحتمال الإصابة بهذه الحالة ولذا يجب متابعتهم بدقة. يحتاج الأطفال المبتسرين للعلاج عندما يصل مستوى البيليروبين إلى 14 إلى 16 مج/ديسيلتر.
الصفراء المرضية:
فهي نادرة وأخطر كثيراً حيث ترتفع نسبة البيليروبين بشكل خطير (حوالي 25مج/ديسيلتر)، وقد يؤدى ذلك إلى تلف في المخ، صمم، شلل مخي، أو مشاكل في النمو.
فهي نادرة وأخطر كثيراً حيث ترتفع نسبة البيليروبين بشكل خطير (حوالي 25مج/ديسيلتر)، وقد يؤدى ذلك إلى تلف في المخ، صمم، شلل مخي، أو مشاكل في النمو.
ورغم أن صفراء حديثي الولادة عادةً لا تسبب قلق ونسبة قليلة جداً من الأطفال يصابون بالصفراء المرضية إلا أنه من المهم أن يتابع الأطباء جيداً الحالة وتعالج بشكل فعال لتجنب ارتفاع نسبة البيليروبين.
أسباب حدوث الصفرة (اليرقان) :
تحدث الصفرة (اليرقان) عند بعض الأطفال حديثي الولادة نتيجة لعدة أسباب أهمها :
ارتفاع قيم الخضاب عند الطفل أو عند محاولة جسم الطفل التخلص من كمية من الكريات الحمراء الزائدة ينجم عن تحطمها مادة البيليروبين المسئولة عن الصفرة (اليرقان) , يضاف لذلك عدم نضج الكبد عند الطفل بحيث أن الكبد لا يستطيع التخلص من كمية البيليروبين الزائد في الدم كذلك زيادة إنتاج البيليروبين في هذه الفترة من حياة الطفل و زيادة امتصاص البيليروبين من أمعاء الطفل و يؤدي ارتفاع قيم البيليروبين إلى ظهور اللون الأصفر في الجلد والعينين وأول ما يظهر اللون الأصفر على وجه الطفل ثم يتجه ظهور اللون نحو الأسفل نحو الصدر ثم البطن وأخيرا القدمين.
أسباب حدوث الصفرة (اليرقان) :
تحدث الصفرة (اليرقان) عند بعض الأطفال حديثي الولادة نتيجة لعدة أسباب أهمها :
ارتفاع قيم الخضاب عند الطفل أو عند محاولة جسم الطفل التخلص من كمية من الكريات الحمراء الزائدة ينجم عن تحطمها مادة البيليروبين المسئولة عن الصفرة (اليرقان) , يضاف لذلك عدم نضج الكبد عند الطفل بحيث أن الكبد لا يستطيع التخلص من كمية البيليروبين الزائد في الدم كذلك زيادة إنتاج البيليروبين في هذه الفترة من حياة الطفل و زيادة امتصاص البيليروبين من أمعاء الطفل و يؤدي ارتفاع قيم البيليروبين إلى ظهور اللون الأصفر في الجلد والعينين وأول ما يظهر اللون الأصفر على وجه الطفل ثم يتجه ظهور اللون نحو الأسفل نحو الصدر ثم البطن وأخيرا القدمين.
أعراض الصفراء (اليرقان):
يجب أن يراقب الأبوان طفلهما جيداً بعد العودة من المستشفى بعد الولادة. (كثير من المستشفيات تطلب من الأم أن تعود بالطفل للكشف عليه بعد بضعة أيام من الولادة حيث أن هذا هو الوقت الذي تظهر فيه صفراء حديثي الولادة).
اصفرار لون الجلد هو أوضح العلامات لصفراء حديثي الولادة. يبدأ الاصفرار من الرأس حتى يصل إلى القدمين. كثيراً ما يظهر الاصفرار بشكل أكثر في بياض العين وتحت الأظافر. لاختبار وجود صفراء حديثي الولادة، اضغطي برفق بإصبعك على جلد طفلك ثم ارفعي إصبعك، إذا كان الجلد مصفراً، فاحتمال أن يكون طفلك مصاباً بصفراء حديثي الولادة.
يجب أن يراقب الأبوان طفلهما جيداً بعد العودة من المستشفى بعد الولادة. (كثير من المستشفيات تطلب من الأم أن تعود بالطفل للكشف عليه بعد بضعة أيام من الولادة حيث أن هذا هو الوقت الذي تظهر فيه صفراء حديثي الولادة).
اصفرار لون الجلد هو أوضح العلامات لصفراء حديثي الولادة. يبدأ الاصفرار من الرأس حتى يصل إلى القدمين. كثيراً ما يظهر الاصفرار بشكل أكثر في بياض العين وتحت الأظافر. لاختبار وجود صفراء حديثي الولادة، اضغطي برفق بإصبعك على جلد طفلك ثم ارفعي إصبعك، إذا كان الجلد مصفراً، فاحتمال أن يكون طفلك مصاباً بصفراء حديثي الولادة.
من الأعراض الأخرى التي يجب أن تلاحظيها:
- عدم الرغبة في الأكل.
- انخفاض مستوى نشاط الطفل.
ملاحظة:
يجب عدم ملاحظة لون جلد الطفل تحت لون لمبة حمراء ويجب عدم إلباس الطفل ثيابا صفراء خلال فترة اليرقان لأن ذلك يوحي بأن لون الطفل زائد الاصفرار وكل ذلك طبعا لا يغني عن أخذ رأي الطبيب.
يجب عدم ملاحظة لون جلد الطفل تحت لون لمبة حمراء ويجب عدم إلباس الطفل ثيابا صفراء خلال فترة اليرقان لأن ذلك يوحي بأن لون الطفل زائد الاصفرار وكل ذلك طبعا لا يغني عن أخذ رأي الطبيب.
خطورة الصفرة (اليرقان) على الطفل حديث الولادة :
أكثر حالات الصفرة (اليرقان) عند الأطفال حديثي الولادة هي حالات سليمة وتزول لوحدها ولكن أحيانا إذا حدث ارتفاع شديد في قيم البيليروبين يمكن أن يكون اليرقان خطيراً جداً ويؤدي إلى تراكم هذه المادة في دماغ الطفل وتأذي الدماغ وإصابة الطفل بحالة خطيرة تسمى اليرقان النووي وقد يصاب نتيجة لذلك بالتخلف العقلي والشلل الحركي.
أكثر حالات الصفرة (اليرقان) عند الأطفال حديثي الولادة هي حالات سليمة وتزول لوحدها ولكن أحيانا إذا حدث ارتفاع شديد في قيم البيليروبين يمكن أن يكون اليرقان خطيراً جداً ويؤدي إلى تراكم هذه المادة في دماغ الطفل وتأذي الدماغ وإصابة الطفل بحالة خطيرة تسمى اليرقان النووي وقد يصاب نتيجة لذلك بالتخلف العقلي والشلل الحركي.
متى تصبح الصفرة (اليرقان) خطرا :
تختلف قيم البيليروبين التي يصبح عندها اليرقان خطرا على الطفل وذلك حسب وزن وعمر الطفل ووجود حالة مرضية معينة لديه ويتم تحديد قيم البيليروبين من خلال معايرة هذه المادة بأخذ عينة من دم الطفل وأفضل طريقة يلجأ إليها الأهل هي زيارة الطبيب وهو الذي يقرر درجة خطورة الحالة.
تختلف قيم البيليروبين التي يصبح عندها اليرقان خطرا على الطفل وذلك حسب وزن وعمر الطفل ووجود حالة مرضية معينة لديه ويتم تحديد قيم البيليروبين من خلال معايرة هذه المادة بأخذ عينة من دم الطفل وأفضل طريقة يلجأ إليها الأهل هي زيارة الطبيب وهو الذي يقرر درجة خطورة الحالة.
معالجة الصفرة (اليرقان) عند حديثي الولادة :
الحالات الخفيفة والمتوسطة من الصفرة (اليرقان) تزول لوحدها دون علاج خلال أسبوع أو أسبوعين. إلا أنه يمكن علاجها في البيت بتعريض الطفل لأشعة الشمس ويجب أن تتوخى الحذر جيداً حيث أن جلد الأطفال يمكن أن يصاب بسهولة شديدة بحروق الشمس.
الحالات الخفيفة والمتوسطة من الصفرة (اليرقان) تزول لوحدها دون علاج خلال أسبوع أو أسبوعين. إلا أنه يمكن علاجها في البيت بتعريض الطفل لأشعة الشمس ويجب أن تتوخى الحذر جيداً حيث أن جلد الأطفال يمكن أن يصاب بسهولة شديدة بحروق الشمس.
عرضي ذراعي الطفل وساقيه فقط لأشعة الشمس في الصباح الباكر لمدة 5 إلى 10 دقائق حيث تكون أشعة الشمس غير قوية. (إن تعريض الطفل للشمس مرتين، في كل مرة 5 دقائق أفضل من تعريضه 10 دقائق في المرة الواحدة، حيث يحد ذلك من تعريض الطفل المستمر للشمس.) قد ترغبين في تغطية رأس الطفل بقبعة بيضاء لحماية رأسه من الشمس.
أما حالات الصفرة (اليرقان) الشديد فتحتاج للعلاج في المستشفى بالمعالجة الضوئية بواسطة لمبات نيون خاصة تبعث أشعة فوق بنفسجية ذات طول موجات معين بما أن هذه الإضاءة قد تكون ضارة بعين الطفل، يجب أن يتم تغطية عيني الطفل باستمرار. إن ضوء الفلورسنت الموجود في البيت لا يفيد.
أو بتبديل دم الطفل ويجب التأكيد هنا أن ضوء النيون العادي في المنزل لا يفيد في العلاج وكذلك إعطاء الماء والسكر للطفل أو السيروم السكري وهذه الممارسات قد تعطي الأهل الشعور بأن هذا هو العلاج المطلوب مما قد يسبب التأخر في معرفة قيم البيليروبين, ومن الأمور التي تساعد على سرعة زوال اليرقان هو التأكيد على الإكثار من الرضاعة الطبيعية.
أو بتبديل دم الطفل ويجب التأكيد هنا أن ضوء النيون العادي في المنزل لا يفيد في العلاج وكذلك إعطاء الماء والسكر للطفل أو السيروم السكري وهذه الممارسات قد تعطي الأهل الشعور بأن هذا هو العلاج المطلوب مما قد يسبب التأخر في معرفة قيم البيليروبين, ومن الأمور التي تساعد على سرعة زوال اليرقان هو التأكيد على الإكثار من الرضاعة الطبيعية.
معلومة مهمة:
هناك نوع نادر من صفراء حديثي الولادة يسمى "الصفراء المرتبطة بالرضاعة الطبيعية"، ويكون سببها هو لبن الثدي. عادةً تشخص هذه الحالة عن طريق إيقاف لبن الثدي لمدة 24 ساعة واستخدام اللبن الصناعي بدلاً منه. إذا انخفضت الصفراء، فإن الطفل يعانى من الصفراء المرتبطة بالرضاعة الطبيعية. ينصح بعض الأطباء بأن تتوقف الأم عن الرضاعة الطبيعية وتحل محلها الرضاعة باللبن الصناعي إلى أن تختفي الصفراء.
هناك نوع نادر من صفراء حديثي الولادة يسمى "الصفراء المرتبطة بالرضاعة الطبيعية"، ويكون سببها هو لبن الثدي. عادةً تشخص هذه الحالة عن طريق إيقاف لبن الثدي لمدة 24 ساعة واستخدام اللبن الصناعي بدلاً منه. إذا انخفضت الصفراء، فإن الطفل يعانى من الصفراء المرتبطة بالرضاعة الطبيعية. ينصح بعض الأطباء بأن تتوقف الأم عن الرضاعة الطبيعية وتحل محلها الرضاعة باللبن الصناعي إلى أن تختفي الصفراء.
حالات خاصة :
- كل يرقان يظهر منذ اليوم الأول للولادة يستدعي تقييم طبي دقيق.
- كل يرقان يستمر أكثر من 15 يوم يستدعي تقييم طبي حتى لو كان خفيفاً.
- كل يرقان يترافق مع لون أبيض لبراز الطفل يحتاج لتقييم طبي دقيق
الصفراء مرض ينتشر بين حديثي الولادة ولكن علاجه يسير
الصفراء مرض ينتشر بين حديثي الولادة ولكن علاجه يسير
لا ينبغي الاستهانة به ويجب معالجته فورا لمنع تأثيره المدمر على المخ
القاهرة: طاهر البهي
على الرغم من انتشار مرض الصفراء بين الأطفال حديثي الولادة، خاصة في الأيام الأولى عقب ولادتهم مباشرة، وعلى الرغم من انزعاج الأم من ظهور علامات هذا المرض على طفلها، والتي يكون أبرزها تحول لون وجه الطفل إلى اللون الأصفر، إلا أن الأطباء يطمئنون الأمهات بأن العلاج أصبح يسيرا وسريعا ومؤكدا. «الشرق الأوسط» التقت الدكتور أحمد السعيد يونس استشاري طب الأطفال الذي يعرف مرض الصفراء بأن «الصفراء هو المرض الذي تتجمع فيه المادة الصفراء في الحويصلة المرارية، لتكون موجودة بنسبة أكبر من اللازم، ونستطيع أن نراها اكثر في عين الطفل وفي بعض مناطق الجلد نتيجة تكسير كريات الدم الحمراء، وتنقسم إلى قسمين: الأول فيه الجديد، ونوع ثان يخزنها في المرارة لحين عملية الأكل.
أنواع المرض وفي الحالة المرضية توجد الصفراء بنسبة عالية بحيث تظهر في الجلد وفي العين على ثلاثة أنواع، الأول إذا كثرت المادة في الجسم ولم يستطع الجسم سحبها ليوصلها إلى المرارة، والثاني أن يكون هناك خلل في الكبد نفسه، والثالث أن يكون هناك انسداد في القناة المرارية.
والسبب في النوع الأول هو كثرة إنتاج المادة الصفراء ويظهر في حالتين: الأول «الفسيولوجي» عند الطفل الرضيع، ويمكن أن تصيب الطفل وهو جنين في بطن أمه، فهو في هذه الحالة لا يتنفس، ولذلك نجد أن جسمها يحتوي على نسبة اكبر من كريات الدم الحمراء يبلغ عددها من سبعة إلى ثمانية ملايين وحدة. ولكن عندما يولد فإنه لا يكون محتاجا لهذا العدد الكبير، ولكنه محتاج فقط إلى ما لا يزيد عن خمسة ملايين وحدة، وبالتالي فالمفروض أن ينكسر الباقي ويذهب إلى الكبد.
ولأن المادة الصفراء هي مادة سامة على المخ، لذلك فإنه لو زادت النسبة بشكل كبير، فإنه لا يكون أمامنا كأطباء إلا أن نطردها بسرعة قبل ذهابها إلى المخ، وذلك عن طريق وضع الطفل في جهاز مخصص لذلك، عن طريق العلاج الضوئي لمرض الصفراء.
أما إذا زادت النسبة، فيجب إعطاء الطفل دم جديد فورا، وينصح الدكتور أحمد السعيد يونس بألا يستهين الآباء بمرض الصفراء، بأن يضعوا أطفالهم أمام مصباح «فلورسنت» ابيض في المنزل، ويذكر أنه في هذه الحالة، فإن الطفل يكون محتاجا لأشعة نور 17 مصباحا من هذا النوع في شكل دائري ويوضع الطفل في مركز هذه الدائرة.
أما السبب الثاني لظهور مرض الصفراء على الطفل، فهو وجدود خلل في أنزيمات الكبد أو انسداد المرارة، وفي هذه الحالة يتحول لون جلد الطفل إلى اللون الأخضر (الزيتوني)، وعندها على الأم أن تسرع بالذهاب إلى الطبيب.
وهناك سبب آخر يذكره دكتور أحمد السعيد يونس، وهو أن يصاب الطفل بالاصفرار في حالة اختلاف فصيلة الأم عن فصيلة الأب، أو أن يكون دم الأم فيه أكاسيد مضادة تهاجم كريات الدم الحمراء وتكسرها، وهو ما يحتاج أيضا إلى علاج ضوئي. وأيضا هناك سبب آخر لمرض الصفراء هو تلوث الحبل السري بالملوثات كنتيجة لاتمام عملية الولادة في مكان لا يتمتع بالنظافة الكافية.
أما السبب الأطرف كما يقول دكتور يونس فهو «تحسن مستوى معيشة الأم» واهتمامها بغذائها، مما يزيد عدد كريات الدم الحمراء لدى أطفالهن أثناء الحمل، وهو ما لا يستطيع الجسم تكسيرها فيحدث مرض الصفراء.
ويطالب دكتور يونس إذا كانت الأم فصيلة دمها مختلفة عن الزوج، وتحمل «R.H» سالب، فهذا معناه وجود خطر يهدد طفلها وعلى الأخص الطفل الثاني والثالث والرابع، وعليها ان تحصل على حقنة واحدة تحل المشكلة. والصفراء التي تظهر على الطفل في اليوم الأول لمولده، هي الأشد خطرا عليه، لكن في حالة ظهورها في اليوم الثاني أو الثالث لمولده فهي صفراء عادية، لا تقلق الطبيب ولا الأم، بوصفها صفراء طبيعية فسيولوجية، ولكن على الطبيب الا يغفل القياس المستمر لنسبة الصفراء في جسم الطفل، والتأكد من انحسارها يوما بعد آخر.
الأم والتغذية وللأم دور أثناء مرض طفلها بالصفراء يحدده د. يونس في مراقبة طفلها في الأيام الأربعة الأولى للمرض، وعليها مهمة تنظيف «السرة» جيدا، وملاحظة لون عينيه وجلده، وعليها ان تعرف أن الطفل المصاب بالصفراء «رضعته» ضعيفة، وسرته لها رائحة كريهة.
وعن التغذية السليمة، والغذاء المتوازن الذي يحتاج إليه الأطفال الأسوياء في مراحلهم الأولى، يقول د. يونس إن الطفل الرضيع لا يأكل في الأشهر الستة الأولى من عمره، وهو يحتاج فقط إلى رضاعة مطلقة ليل نهار. وبدءا من الشهر السادس، تدخل المواد الصلبة في طعامه، ونعطيه مواد غير موجودة في لبن الأم، مثل الحديد والكالسيوم الموجودين في اللبن العادي والزبادي.
وبعد ذلك بشهر (الشهر السابع) يمكن ان يتناول المهلبية (العصيدة)، المصنوعة من النشا واللبن المبستر، وبعد ذلك يتناول الجبنة البيضاء والبيض.
وعند عمر السبعة أشهر ونصف الشهر يمكن ان نعطي للطفل شربة الخضار بالماء العادي (من دون مرقة). وفي الشهر الثامن يمكن ان نضيف اللحم على غذاء الطفل (اللحم المهروس جيدا بالطبع). ثم في الشهر التاسع يتناول الفاكهة، وفي السنة الأولى من عمره نعطيه ثلاثة أنواع من الفاكهة هي: الموز والكمثرى والتفاح بطريقة يسهل مضغها وابتلاعها وهضمها.
وعند عمر سنة يتناول الطفل رضعه في الصباح وأخرى في الظهر وثالثة في المساء إضافة إلى ثلاث وجبات. وعندما يبلغ الطفل عامه الثاني يفطم تماما، على أن نحرص على إعطائه كوبا من اللبن المبستر في الصباح وفي المساء. ويشدد دكتور أحمد السعيد يونس على أهمية الخضراوات الطازجة مثل الطماطم والخيار. وفي رأيه أن الطفل العادي لا يحتاج لأكثر من بيضتين أو 3 بيضات في الأسبوع.
على الرغم من انتشار مرض الصفراء بين الأطفال حديثي الولادة، خاصة في الأيام الأولى عقب ولادتهم مباشرة، وعلى الرغم من انزعاج الأم من ظهور علامات هذا المرض على طفلها، والتي يكون أبرزها تحول لون وجه الطفل إلى اللون الأصفر، إلا أن الأطباء يطمئنون الأمهات بأن العلاج أصبح يسيرا وسريعا ومؤكدا. «الشرق الأوسط» التقت الدكتور أحمد السعيد يونس استشاري طب الأطفال الذي يعرف مرض الصفراء بأن «الصفراء هو المرض الذي تتجمع فيه المادة الصفراء في الحويصلة المرارية، لتكون موجودة بنسبة أكبر من اللازم، ونستطيع أن نراها اكثر في عين الطفل وفي بعض مناطق الجلد نتيجة تكسير كريات الدم الحمراء، وتنقسم إلى قسمين: الأول فيه الجديد، ونوع ثان يخزنها في المرارة لحين عملية الأكل.
أنواع المرض وفي الحالة المرضية توجد الصفراء بنسبة عالية بحيث تظهر في الجلد وفي العين على ثلاثة أنواع، الأول إذا كثرت المادة في الجسم ولم يستطع الجسم سحبها ليوصلها إلى المرارة، والثاني أن يكون هناك خلل في الكبد نفسه، والثالث أن يكون هناك انسداد في القناة المرارية.
والسبب في النوع الأول هو كثرة إنتاج المادة الصفراء ويظهر في حالتين: الأول «الفسيولوجي» عند الطفل الرضيع، ويمكن أن تصيب الطفل وهو جنين في بطن أمه، فهو في هذه الحالة لا يتنفس، ولذلك نجد أن جسمها يحتوي على نسبة اكبر من كريات الدم الحمراء يبلغ عددها من سبعة إلى ثمانية ملايين وحدة. ولكن عندما يولد فإنه لا يكون محتاجا لهذا العدد الكبير، ولكنه محتاج فقط إلى ما لا يزيد عن خمسة ملايين وحدة، وبالتالي فالمفروض أن ينكسر الباقي ويذهب إلى الكبد.
ولأن المادة الصفراء هي مادة سامة على المخ، لذلك فإنه لو زادت النسبة بشكل كبير، فإنه لا يكون أمامنا كأطباء إلا أن نطردها بسرعة قبل ذهابها إلى المخ، وذلك عن طريق وضع الطفل في جهاز مخصص لذلك، عن طريق العلاج الضوئي لمرض الصفراء.
أما إذا زادت النسبة، فيجب إعطاء الطفل دم جديد فورا، وينصح الدكتور أحمد السعيد يونس بألا يستهين الآباء بمرض الصفراء، بأن يضعوا أطفالهم أمام مصباح «فلورسنت» ابيض في المنزل، ويذكر أنه في هذه الحالة، فإن الطفل يكون محتاجا لأشعة نور 17 مصباحا من هذا النوع في شكل دائري ويوضع الطفل في مركز هذه الدائرة.
أما السبب الثاني لظهور مرض الصفراء على الطفل، فهو وجدود خلل في أنزيمات الكبد أو انسداد المرارة، وفي هذه الحالة يتحول لون جلد الطفل إلى اللون الأخضر (الزيتوني)، وعندها على الأم أن تسرع بالذهاب إلى الطبيب.
وهناك سبب آخر يذكره دكتور أحمد السعيد يونس، وهو أن يصاب الطفل بالاصفرار في حالة اختلاف فصيلة الأم عن فصيلة الأب، أو أن يكون دم الأم فيه أكاسيد مضادة تهاجم كريات الدم الحمراء وتكسرها، وهو ما يحتاج أيضا إلى علاج ضوئي. وأيضا هناك سبب آخر لمرض الصفراء هو تلوث الحبل السري بالملوثات كنتيجة لاتمام عملية الولادة في مكان لا يتمتع بالنظافة الكافية.
أما السبب الأطرف كما يقول دكتور يونس فهو «تحسن مستوى معيشة الأم» واهتمامها بغذائها، مما يزيد عدد كريات الدم الحمراء لدى أطفالهن أثناء الحمل، وهو ما لا يستطيع الجسم تكسيرها فيحدث مرض الصفراء.
ويطالب دكتور يونس إذا كانت الأم فصيلة دمها مختلفة عن الزوج، وتحمل «R.H» سالب، فهذا معناه وجود خطر يهدد طفلها وعلى الأخص الطفل الثاني والثالث والرابع، وعليها ان تحصل على حقنة واحدة تحل المشكلة. والصفراء التي تظهر على الطفل في اليوم الأول لمولده، هي الأشد خطرا عليه، لكن في حالة ظهورها في اليوم الثاني أو الثالث لمولده فهي صفراء عادية، لا تقلق الطبيب ولا الأم، بوصفها صفراء طبيعية فسيولوجية، ولكن على الطبيب الا يغفل القياس المستمر لنسبة الصفراء في جسم الطفل، والتأكد من انحسارها يوما بعد آخر.
الأم والتغذية وللأم دور أثناء مرض طفلها بالصفراء يحدده د. يونس في مراقبة طفلها في الأيام الأربعة الأولى للمرض، وعليها مهمة تنظيف «السرة» جيدا، وملاحظة لون عينيه وجلده، وعليها ان تعرف أن الطفل المصاب بالصفراء «رضعته» ضعيفة، وسرته لها رائحة كريهة.
وعن التغذية السليمة، والغذاء المتوازن الذي يحتاج إليه الأطفال الأسوياء في مراحلهم الأولى، يقول د. يونس إن الطفل الرضيع لا يأكل في الأشهر الستة الأولى من عمره، وهو يحتاج فقط إلى رضاعة مطلقة ليل نهار. وبدءا من الشهر السادس، تدخل المواد الصلبة في طعامه، ونعطيه مواد غير موجودة في لبن الأم، مثل الحديد والكالسيوم الموجودين في اللبن العادي والزبادي.
وبعد ذلك بشهر (الشهر السابع) يمكن ان يتناول المهلبية (العصيدة)، المصنوعة من النشا واللبن المبستر، وبعد ذلك يتناول الجبنة البيضاء والبيض.
وعند عمر السبعة أشهر ونصف الشهر يمكن ان نعطي للطفل شربة الخضار بالماء العادي (من دون مرقة). وفي الشهر الثامن يمكن ان نضيف اللحم على غذاء الطفل (اللحم المهروس جيدا بالطبع). ثم في الشهر التاسع يتناول الفاكهة، وفي السنة الأولى من عمره نعطيه ثلاثة أنواع من الفاكهة هي: الموز والكمثرى والتفاح بطريقة يسهل مضغها وابتلاعها وهضمها.
وعند عمر سنة يتناول الطفل رضعه في الصباح وأخرى في الظهر وثالثة في المساء إضافة إلى ثلاث وجبات. وعندما يبلغ الطفل عامه الثاني يفطم تماما، على أن نحرص على إعطائه كوبا من اللبن المبستر في الصباح وفي المساء. ويشدد دكتور أحمد السعيد يونس على أهمية الخضراوات الطازجة مثل الطماطم والخيار. وفي رأيه أن الطفل العادي لا يحتاج لأكثر من بيضتين أو 3 بيضات في الأسبوع.
السبت، 7 مايو 2011
الثلاثاء، 3 مايو 2011
الاثنين، 2 مايو 2011
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)