فى سعينا الدؤوب لعلاج الفصامى قمنا بلقاء الدكتور ( م । ك ) أستاذ الطب النفسى وعرضنا عليه قصة حياة الفيل المأسوف على شبابه من خلال مدوناته وشخصياته الافتكاسية المتعددة وأجرينا معه الحوار التالى :
س : ما رأيك فى الحالة ؟
ج :أنا لا أستطيع تحديداً الحكم عليها من خلال أوراق التدوين فقط لا بد من لقاء مباشر
س : ولكن هو غير مدرك لمرضه وسيرفض بالطبع وسيتشكك فى غرضى من عرضه عليك ؟
ج :حاول مع المقربين منه ولكن لا بد من لقاء وجهاً لوجه ليس هناك حل آخر
س : كيف نوضح للقارئ سمات مثل هذه الشخصيات ؟
ج : من السمات التي يتصف بها صاحب الشخصية الشيزية بأنه حساس عنيد شكاك كتوم فضلا عن انه قليل الرغبة في اقامة صلات اجتماعية او صداقات واسعة ويبتعد دائماً عن المشاركة الجماعية وكثيراً ما يصف الاهل صاحب الشخصية الشيزية في طفولته بأنه كان اشبه بالملاك هادئ غريب الاطوار حتى انه يشعر بغموض وصعوبة في التعبير عن افكاره
س : ألاحظ بالفعل أن الأفكار التى يعرضها رغم كثرتها ضعيفة مكررة وساذجة ؟
- نعم فهو سريع الافكار المتطايرة مع ضعف في الترابط بينها ولايستطيع ربط الافكار بعضها البعض ويجد احياناً صعوبة في ايجاد المعنى المناسب بسهولة للفكرة أو الكلمة وقلما يستطيع التركيز على المعنى المطلوب
ولايعرف مايريد في اغلب الاحيان بل لا يدرك أنه مهزوم فى حوارته ويظن أن التكرار يغطى على ضحالة أفكاره
س : ولكن ما هى السمه الرئيسية فى هذا الاضطراب ؟
ج :السمة الرئيسة في هذا الاضطراب هي نمط سائد من الشذوذ والغرابة في التفكير والمظهر والسلوك
س : ألاحظ أن الفصامى غريب الأطوار فى علاقاته مع الآخرين ؟
بالفعل فهو يعانى من قصور في العلاقات الشخصية مع الآخرين وبسهولة يُمكن الاستدلال عليه
س : ولكن هناك شخصية شبه الفصامية فكيف نفرق بينها وبين الفصامية ؟
ج : شبه الفصامية علاماتهاأن الفرد طول حياته يتصف بالعزلة الاجتماعية .. وقد يصل الى حد الإنطواء أو الاضطراب في العمل ..وقد يحس بالضيق نتيجة لذلك ويلاحظ علي المريض :
1- البرود العاطفي وعدم الالفة وفقدان المشاعر الدافئة تجاه الاخرين
2-عدم الاهتمتم بالنقد والمدح أو حتى بمشاعر الاخرين
3-صداقته لعدد قليل ( لا يتجاوز فردين )
أماالشخصية الفصامية
فهذا النوع يلفت نظر الناس اليه لشذوذه وغرابته..وهو يعيش عالمه اليومي بأفكار خيالية ووهمية ويتصور دائما انه مراقب أو مقصود في كل تصرف يقوم به الاخرون ..واعراضه
1 – أفكار المرجع (الإعتقاد بأنه مقصود بكذا و كذا)
2 – قلق اجتماعي زائد مثل أن يظهر انزعاجاً حين يوضع
في مواقف اجتماعية لا سيما مع الأشخاص غير المألوفين
3 – يبدي المصاب اعتقادات شاذة وتفكيراً وهمياً لا معقولاً يؤثر على سلوكه ولا يتوافق مع معايير ثقافته
4 – تجارب ادراكية غير عادية مثال : الاحساس بوجود قوة أو شخص غير موجود حقيقة وقد يقول مثلاً ” أحس بأن كائناً غريباً من السماء يتتبعنى ” أو ” شعرت أن ” شخصية راحلة ” موجودة معه في الغرفة” أو ” أشخاص غريبه تطاردنى فى حياتى ”
5 – ليس لديه أصدقاء مقربون أو مؤتمنون (ربما صديق واحد) من غير أقارب الدرجة الأولى
6 – يتسم كلام الشخص بالغرابة لكنه أحياناً مترابط و متماسك على سبيل المثال يفتقر هذا الكلام للقوة والخصوبة أو يتسم بالاستطراد أو يكون مبهماً أو صعب الفههم
7 – يبدي المصاب بهذا الاضطراب انفعالات عاطفية محدودة أو غير ملائمة كأن يكون ساذجاً متحفظاً .. أو عنيداً عنيفاً .. ونادراً ما يتبادل الإيماءات أو التعابير الوجهية مثل الابتسامات
8-الشكوك والافكار الضلالية.
9-الحساسية المفرطة والقلق لأي نقد سواء حقيقيا أو متوهما
10-الانعزال الاجتماعي فليس لديه اصدقاء حميميين .
11-تصور انه مقصود بالظواهر والتصرفات التي تجري من حوله.
س : ولكن رغم ذلك ألاحظ أن لديهم نشاط ملحوظ وملموس فى بعض المجالات بل أنا شخصياً أعجب ببعض الكتابات لحالتنا الفيل تحديداً ؟
ج : بالفعل تجد مثل هؤلاء الأشخاص دائمي الإهتمام بكل الأنشطة ولديهم تعبيرات متنوعة ولكنها ومضات وسط الظلام هل تتخيل الفيل وهو يتحرك فى غرفة مظلمة ماذا يفعل ؟ وبالمناسبة فهم مرتبطين دائمًا بالحيوانات وأيضاً يظهرون اللامبالاة لإطراء الآخرين بل يتصارعون معهم إذا أطروهم فهو مشوش الذهن والقرارات ويصفه من حوله بأنه (غامض)ويعاني من برود في الإحساس وتبلد في المشاعر وتسطح وجداني
س : ولكن خصائص الشخصية الشيزية “الفصامية ” بهذا تشبه الى حد كبير نمط الشخصية الانطوائية فكيف نفرق بينهما ؟
الفارق في وجود المظاهر العاطفية المتمثلة في الحساسية الزائدة وسرعة في الحساسية العاطفية
س : ألاحظ فى مثل هذه الشخصيات أنها سريعة الانفعال وعنيدة ومتبلدة العاطفة هل هذا صحيح ؟
ج : صاحب الشخصية الشيزية يمر بعدة انواع من الانفعالات دائماً تبدأ بسيطة واولها تأخر الاستجابة الانفعالية مع نقص واضح في شعوره بالالفة والعطف والحنان مع افراد اسرته اولا ثم مع اصدقاءه ثانيا والشخصية الشيزية تحمل سمات اخرى يمكن ملاحظتها بسهولة هي ارتباك الانفعالات .. فاحيانا يستجيب بشكل لا ارادي الى العناد والصلابة والتحكم في الرأي والاصرار عليه ويفسر علماء النفس المرضي بانه ضعف الارادة وعدم القدرة على اتخاذ القرار المناسب والاستمرار والثبات عليه لمدة طويلة وهي احدى سمات الشخصية الشيزية ” الفصامية”
س : هل المعتقدات الشخصية للمريض تساعد فى تفاقم المرض ؟
بالفعل فمن اعراض الفصام سماع أصوات وهمية ودائماً ما يشتكى المريض من رؤى فئران وقطط وكلاب ضالة فلو كان ممن يؤمنون بهذه المعتقدات فالحالة تتضخم وكذلك إذا كان المريض من قبل يتحدث بأفكار وآراء غير مترابطة فمع الفصام تزداد الحال ويفقد البصيرة وتصبح ردود فعله العاطفية غير ملائمة
س : ما رأيك فى الحالة ؟
ج :أنا لا أستطيع تحديداً الحكم عليها من خلال أوراق التدوين فقط لا بد من لقاء مباشر
س : ولكن هو غير مدرك لمرضه وسيرفض بالطبع وسيتشكك فى غرضى من عرضه عليك ؟
ج :حاول مع المقربين منه ولكن لا بد من لقاء وجهاً لوجه ليس هناك حل آخر
س : كيف نوضح للقارئ سمات مثل هذه الشخصيات ؟
ج : من السمات التي يتصف بها صاحب الشخصية الشيزية بأنه حساس عنيد شكاك كتوم فضلا عن انه قليل الرغبة في اقامة صلات اجتماعية او صداقات واسعة ويبتعد دائماً عن المشاركة الجماعية وكثيراً ما يصف الاهل صاحب الشخصية الشيزية في طفولته بأنه كان اشبه بالملاك هادئ غريب الاطوار حتى انه يشعر بغموض وصعوبة في التعبير عن افكاره
س : ألاحظ بالفعل أن الأفكار التى يعرضها رغم كثرتها ضعيفة مكررة وساذجة ؟
- نعم فهو سريع الافكار المتطايرة مع ضعف في الترابط بينها ولايستطيع ربط الافكار بعضها البعض ويجد احياناً صعوبة في ايجاد المعنى المناسب بسهولة للفكرة أو الكلمة وقلما يستطيع التركيز على المعنى المطلوب
ولايعرف مايريد في اغلب الاحيان بل لا يدرك أنه مهزوم فى حوارته ويظن أن التكرار يغطى على ضحالة أفكاره
س : ولكن ما هى السمه الرئيسية فى هذا الاضطراب ؟
ج :السمة الرئيسة في هذا الاضطراب هي نمط سائد من الشذوذ والغرابة في التفكير والمظهر والسلوك
س : ألاحظ أن الفصامى غريب الأطوار فى علاقاته مع الآخرين ؟
بالفعل فهو يعانى من قصور في العلاقات الشخصية مع الآخرين وبسهولة يُمكن الاستدلال عليه
س : ولكن هناك شخصية شبه الفصامية فكيف نفرق بينها وبين الفصامية ؟
ج : شبه الفصامية علاماتهاأن الفرد طول حياته يتصف بالعزلة الاجتماعية .. وقد يصل الى حد الإنطواء أو الاضطراب في العمل ..وقد يحس بالضيق نتيجة لذلك ويلاحظ علي المريض :
1- البرود العاطفي وعدم الالفة وفقدان المشاعر الدافئة تجاه الاخرين
2-عدم الاهتمتم بالنقد والمدح أو حتى بمشاعر الاخرين
3-صداقته لعدد قليل ( لا يتجاوز فردين )
أماالشخصية الفصامية
فهذا النوع يلفت نظر الناس اليه لشذوذه وغرابته..وهو يعيش عالمه اليومي بأفكار خيالية ووهمية ويتصور دائما انه مراقب أو مقصود في كل تصرف يقوم به الاخرون ..واعراضه
1 – أفكار المرجع (الإعتقاد بأنه مقصود بكذا و كذا)
2 – قلق اجتماعي زائد مثل أن يظهر انزعاجاً حين يوضع
في مواقف اجتماعية لا سيما مع الأشخاص غير المألوفين
3 – يبدي المصاب اعتقادات شاذة وتفكيراً وهمياً لا معقولاً يؤثر على سلوكه ولا يتوافق مع معايير ثقافته
4 – تجارب ادراكية غير عادية مثال : الاحساس بوجود قوة أو شخص غير موجود حقيقة وقد يقول مثلاً ” أحس بأن كائناً غريباً من السماء يتتبعنى ” أو ” شعرت أن ” شخصية راحلة ” موجودة معه في الغرفة” أو ” أشخاص غريبه تطاردنى فى حياتى ”
5 – ليس لديه أصدقاء مقربون أو مؤتمنون (ربما صديق واحد) من غير أقارب الدرجة الأولى
6 – يتسم كلام الشخص بالغرابة لكنه أحياناً مترابط و متماسك على سبيل المثال يفتقر هذا الكلام للقوة والخصوبة أو يتسم بالاستطراد أو يكون مبهماً أو صعب الفههم
7 – يبدي المصاب بهذا الاضطراب انفعالات عاطفية محدودة أو غير ملائمة كأن يكون ساذجاً متحفظاً .. أو عنيداً عنيفاً .. ونادراً ما يتبادل الإيماءات أو التعابير الوجهية مثل الابتسامات
8-الشكوك والافكار الضلالية.
9-الحساسية المفرطة والقلق لأي نقد سواء حقيقيا أو متوهما
10-الانعزال الاجتماعي فليس لديه اصدقاء حميميين .
11-تصور انه مقصود بالظواهر والتصرفات التي تجري من حوله.
س : ولكن رغم ذلك ألاحظ أن لديهم نشاط ملحوظ وملموس فى بعض المجالات بل أنا شخصياً أعجب ببعض الكتابات لحالتنا الفيل تحديداً ؟
ج : بالفعل تجد مثل هؤلاء الأشخاص دائمي الإهتمام بكل الأنشطة ولديهم تعبيرات متنوعة ولكنها ومضات وسط الظلام هل تتخيل الفيل وهو يتحرك فى غرفة مظلمة ماذا يفعل ؟ وبالمناسبة فهم مرتبطين دائمًا بالحيوانات وأيضاً يظهرون اللامبالاة لإطراء الآخرين بل يتصارعون معهم إذا أطروهم فهو مشوش الذهن والقرارات ويصفه من حوله بأنه (غامض)ويعاني من برود في الإحساس وتبلد في المشاعر وتسطح وجداني
س : ولكن خصائص الشخصية الشيزية “الفصامية ” بهذا تشبه الى حد كبير نمط الشخصية الانطوائية فكيف نفرق بينهما ؟
الفارق في وجود المظاهر العاطفية المتمثلة في الحساسية الزائدة وسرعة في الحساسية العاطفية
س : ألاحظ فى مثل هذه الشخصيات أنها سريعة الانفعال وعنيدة ومتبلدة العاطفة هل هذا صحيح ؟
ج : صاحب الشخصية الشيزية يمر بعدة انواع من الانفعالات دائماً تبدأ بسيطة واولها تأخر الاستجابة الانفعالية مع نقص واضح في شعوره بالالفة والعطف والحنان مع افراد اسرته اولا ثم مع اصدقاءه ثانيا والشخصية الشيزية تحمل سمات اخرى يمكن ملاحظتها بسهولة هي ارتباك الانفعالات .. فاحيانا يستجيب بشكل لا ارادي الى العناد والصلابة والتحكم في الرأي والاصرار عليه ويفسر علماء النفس المرضي بانه ضعف الارادة وعدم القدرة على اتخاذ القرار المناسب والاستمرار والثبات عليه لمدة طويلة وهي احدى سمات الشخصية الشيزية ” الفصامية”
س : هل المعتقدات الشخصية للمريض تساعد فى تفاقم المرض ؟
بالفعل فمن اعراض الفصام سماع أصوات وهمية ودائماً ما يشتكى المريض من رؤى فئران وقطط وكلاب ضالة فلو كان ممن يؤمنون بهذه المعتقدات فالحالة تتضخم وكذلك إذا كان المريض من قبل يتحدث بأفكار وآراء غير مترابطة فمع الفصام تزداد الحال ويفقد البصيرة وتصبح ردود فعله العاطفية غير ملائمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق