الاثنين، 3 أغسطس 2009

مرض الوهم عند المشبوهين

لا يمكن القياس على الشخصية المشبوهه الغير سويه .. لأنها تعمل لهدف واحد مُحدد لها مسبقاً وتم تكليفهم به وهو ( انتشروا فى المدونات وتابعوا حركة الرأى العام بما تعرضون واعرضوا دائماً للرأى الشاذ المثير للإنتباه ويجب أن توقنوا أنكم أنتم فى لعبة شطرنج ولا يجب أن تخسروا ) فهؤلاء بالفعل طابور خامس ولا يخضعون بالفعل لرأى الجماعة فولاؤهم فقط لأفكارهم المشبوهه وشخصيتهم الموجههة الغير سوية ..

فالمسئ لن تجده يتبع الأصول أو يحترم الغير أو تكون عنده لياقة المجتمع .. مثلاً .. المدون الفيل المسئ المشبوه الذى يدعى أنه قارب الخمسين لن تجد عنده وقار كبار السن فهذا الطبع للأسوياء لا لغيرهم ..

وبمتابعة هؤلاء المشبوهين .. وعلى رأسهم حالتنا الفيل النت بتتكلم عربى .. ستجد أن قلوبهم المريضة وعقولهم الموجهة تصور لهم خيالات واهمه لا يدركونها بطبعهم المسئ

وعندما يلجأ الطرف القوى للسلم ولكف الإساءه .. بعد أن قال ما يريد وألقى الضوء على المشبوه .. فيتوهم العقل المريض للفيل المريض فارغ العقل أن هذا تنازلاً لا إكباراً لمطالب الآخرين ممن يقولون خلاص مشبوه على نفسه وكفانا مهاتراته

وعندما يلجأ الطرف القوى لإخفاء كتابات .. يرى بعض الأعزاء .. أن بها إساءه يتوهم العقل المريض للفيل المشبوه أن هذا تنازلاً .. بل ويبنى خيالات فى دماغه الفارغ .. بأن وراء منعها طرف آخر .. وهو إدارة مكتوب .. وأنا أبشره ككل مره بأن يخسأ فى قفصه أو جحره المشبوه خلف كومبيوتر بيتر أدريان .. فإدارة مكتوب لم تفعل ذلك والدليل أنى أعدت الإدراجات لحالها ..كبسه !

دائماً وأبداً يدعى المشبوهين أصحاب العقول المريضه أن لديهم شرف الكلمة .. ولكن متابعة حواراتهم وسقطاتهم يجعلنا نوقن أنهم بلا شرف وبلا هويه !

ويدعون أنهم يحترمون مواثيق الكلمه ومصادرها .. ولكن كشفنا السابق عن ما يفعلون ومن مدوناتهم .. يجعلنا نوقن أنهم كيان مشبوه ساقط القيد لا ميثاق لهم ولا مصدر لوجودهم .. ويستترون كالخفافيش تحت أسماء الحيوانات

من يحترم كرامته لا يترك السفهاء يشتمونه بدون رد .. وعندما يلجأ الطرف القوى - استثنائياً - لرد الإساءه بالإساءه .. يتوهم العقل المريض أنه هو فقط القادر على الإساءه ويشتكى لطوب الأرض ولرؤسائه مما حاق به


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق