الخميس، 28 أبريل 2011

لماذا صمت الإعلام عن قتل سلوى عادل "التي اسلمت " وطفلها ؟! / بلال فضل

حافظ إبراهيم.. شاعر جعل "مصر تتحدث عن نفسها"

لإنقاذ الملايين.. علاج ارتفاع الضغط عبر الجراحة

السن والجنس.. دليلك لاختيار نظامك الغذائي المناسب

تكشف هوسك وأمراضك.. أظافرك تعكس حالتك الصحية والنفسية

من كسر عرابى؟

من كسر عرابى؟

  بقلم   بلال فضل    ٢٨/ ٤/ ٢٠١١
هل نحن قادرون على إقناع الناس بموهبتنا فى بناء نظام جديد، كما كنا موهوبين فى هدم النظام الفاسد؟! هذا هو السؤال الذى أتصور أنه يواجه الآن كل القيادات الشابة للثورة الذين يعلق عليهم المصريون آمالاً عريضة فى أن يكونوا رجال سياسة بارعين كما كانوا رجال ثورة شجعاناً، وأن يكونوا مشاريع واعدة لقادة دولة تخلف دولة العواجيز التى يبدو أن أوان رحيلها لم يحل بعد كما كان يتمنى الخال الأبنودى.
للأسف أعتقد أن بعض الثوار الشباب لايزالون مشغولين أكثر بسُكنى الواقع الافتراضى بديلاً عن الواقع الحى، ولذلك لم ينجحوا فى بناء علاقة حميمة مع الشارع، لست أقلل من أهمية الواقع الافتراضى الذى لا يمكن إغفال دوره فى ثورة يناير، لكننى أذكر أن ذلك الواقع الافتراضى كان فعالاً عندما كانت الحركة محظورة فى الواقع الحى، أما وقد تحرك الواقع الحى وانفتحت شرايينه فإن الغلبة اليوم ستكون لمن يتحرك فقط فى الواقع الحى، ويستخدم الواقع الافتراضى كأداة لمساعدته فى هذه الحركة للوصول إلى غايته فى تحقيق أهداف الثورة، لا أن يصبح الواقع الافتراضى هو الغاية والوسيلة فى آن واحد.
اتصلت بى سيدة فاضلة تبلغ من العمر خمسة وستين عاماً واستحلفتنى بالله أن أوصل صوتها لأحد قادة الحركات الشبابية الثورية الذى استمعت إليه فى أحد البرامج وفوجئت ــ على حد تعبيرها ــ به يتحدث بنبرة متعجرفة، ولذلك قالت لى: «يا ابنى ده احنا ماكانش حد موقف نفسنا فى الحياة غير العنطزة والتكشير.. فين الوشوش السمحة الضاحكة اللى كنا بنشوفها فى التحرير بتثور وهى بتضحك وبتفتح فى وشوشنا الأمل»، تصادف أن كنت أشاهد مثلها صديقنا الشاب وسط جمع من الناس، أطلق أغلبهم تعليقات مشابهة على أدائه وعلى أداء بعض زملائه، لكننى دافعت أمام السيدة ــ وأمام الجمع أيضاً ــ عن ذلك الشاب الذى أعلم وطنيته وحماسه ورغبته فى الإصلاح، لكننى أعلم أيضاً أنه وبعض رفاقه يتعرضون لضغوط ومزايدات من بعض أفراد الوسط الذى يتحركون فيه، تفرض عليهم أن يبدوا، أحياناً، أكثر ثورية من الجميع.
قلت للجميع: لقد تحملتم من كان يقول لكم كلاماً معسولاً رقيقاً ثم اتضح أنه يسرقنا ويلسعنا ولا مؤاخذة على أقفيتنا ومع ذلك صبرتم عليه ثلاثين عاماً، لماذا لا تعطون هذا الجيل فرصته لكى يتعلم ويتطور، خاصة أنكم تعلمون أنه لا يمتلك مصالح ولا حسابات وأنه حتى إن أخطأ فهو يتحدث للصالح العام وليس من أجل مصلحة شخصية، ألا يشفع لهم ما قدموه أم أننا فجأة عندما بدأنا نتمتع بالحرية السياسية قررنا أن نطلب من شباب حديث العهد بالسياسة أن يكون مدرباً على التعامل مع الجماهير العريضة؟!
قلت الذى فيه النصيب فسمعت همهمة من هنا وغمغمة من هناك، وأكثر ما توقفت عنده كانت جملة قال صاحبها: «إحنا ناقصين حد يتعلم فينا.. ده إحنا استوينا خلاص»، ظللت أفكر فيما سمعته وقلت فى عقل بالى: «ستكون حقاً داهية لو قررت غالبية الشعب أن تمارس حقها فى الرفض فى مواجهة هؤلاء الثوار الذين استردوا لها حريتها وخلصوها من الاستبداد.. حصلت كثيراً فى التاريخ.. هل يتذكر أحد الآن أن عبدالرحمن فهمى كان البطل الحقيقى لثورة ١٩.. هل يتذكر الجميع الآن بطولة يوسف صديق فى ثورة يوليو.. حتى لو افترضنا أن الثورة لن تتم سرقتها من جموع المصريين.. هل يمكن أن تضيع فرصة جنى ثمارها على الثوار الذين إذا لم يطوروا أنفسهم وأداءهم يمكن أن يجدوا أنفسهم وقد سبقتهم الثورة، خصوصاً فى هذه اللحظات الحرجة التى يريد الناس فيها أن يسلكوا سبيل الخلاص بأى ثمن».
اتصلت بصديقى الشاب وحكيت له كل ما سمعته تعليقاً على أدائه وعلى مداخلاته هو وعدد من رفاقه الذين يعلم الله كم أحبهم، ويشهد الله أنه تأثر كثيرا بما سمعه وطلب منى رقم تلك السيدة ليتصل بها ويعتذر لها، وهو ما شجعنى على أن أقول له بحب، هو يعلمه والله يعلمه: «يا صديقى أنتم الآن فى سباق مع الزمن ليس هدفه الانتخابات، بل هدفه كسب قلوب الناس الذين يعانون حالة رهيبة من الفراغ السياسى والنفسى، ويحتاجون لمن يشعرون بالأمل، يا صديقى أنتم تستحقون أن تقودوا هذه البلاد لأنكم ضحيتم من أجل تغييرها، لكنكم لو لم تدركوا أن هذه المرحلة تتطلب أداءً إعلامياً وسياسياً مختلفاً عن الفترة الأولى للثورة فإنكم ستخطئون خطأ جسيماً، يا صديقى أنا آخر من يتحدث عن الحكمة والعقلانية، لكننى فى النهاية كاتب فرد إن أخطأ سيتحمل مسؤولية أخطائه لوحده، لكنكم للأسف إذا لم تطوروا من أدائكم الإعلامى والسياسى سريعا ستدفع الثورة ومطالبها وأهدافها ثمن ذلك،
وربما أتحتم الفرصة لغيركم من الانتهازيين المدربين على اقتناص الفرص أن يجنوا ثمار هذه الثورة ويتواصلوا مع الناس لكسب ثقتهم وولائهم بسبب قصوركم وتخبط أدائكم»، كنت أريد أن أواصل حديثى مع الشاب الجميل لأحكى له ما قرأته عن مصير الثائر أحمد عرابى، لكننى لمحت علامات الضيق على وجهه، فخفت أن أكون قد أطلت، أو بمعنى أصح خشيت أن يظن أننى أبشر فى وجهه أو أكسر مقاديفه، فقررت أن أحكى ذلك هنا لأن ما بيننا من عشم يجعلك تتقبل إطالتى عليك بين الحين والآخر، كما أنك تعودت على فهمى خطأ، وربنا ما يقطع عادة بيننا.
أنت طبعاً تسمع عن الزعيم أحمد عرابى، رحمه الله، وتسمع دائما أن الولس كسر عرابى وأن الخيانة التى تعرض لها هى التى أجهضت ثورته وأدت إلى دخول الاحتلال الإنجليزى إلى مصر، ولعلك تعتبر أن ذلك من المسلمات التاريخية التى يتفق عليها المؤرخون، ربما لأنه من المريح أن نجد سببا دراميا كالخيانة لتبرير انكسار حالم عظيم مثل عرابى. لكن دعنى أقل لك إن المؤرخ المصرى الكبير عبدالرحمن الرافعى لديه تفسير آخر يرى فيه أن الغرور وحده هو الذى كسر عرابى.
يقول الرافعى فى كتابه (الثورة العرابية والاحتلال الإنجليزى) الصادر عن دار المعارف: كان عرابى بلا نزاع، ذا شخصية جذابة تؤثر فى الأفراد والجماعات، ولولا هذه الموهبة لما استطاع أن يجتذب إليه محبة ضباط الجيش وجمهرة الأمة وينال ثقتهم ويملى إرادته عليهم.. على أنه إلى جانب ذلك لم يكن على حظ كبير من الكفاءة السياسية وبُعد النظر، ومن هنا جاء شططه فى كثير من المواطن، وعدم تقديره للأمور وملابساتها، وعرابى معذور فى ذلك لأنه لم ينل حظاً كبيراً من الثقافة والإلمام بشؤون السياسة وأطوارها، ولم يعلم نفسه بنفسه تعليماً ناضجاً، ولم يكن من العبقرية ما يغنيه عن الدرس والاطلاع والتحصيل، ولم يكن لديه محصول علمى يكفيه لتكوين الرأس المدبر للثورات، القدير على تذليل المعضلات وحسن التصرف فيما يعرض على البلاد من أحداث وأزمات.
فالفرق كبير من هذه الناحية بينه وبين كافور مثلاً فى إيطاليا أو واشنطن فى أمريكا أو كوشيسكو فى بولونيا أو كوشوت فى المجر، ولو وفقت الثورة إلى زعيم مثل كافور لسارت فى سبيل الفوز، ولعرف كيف يدير دفة السفينة بمهارة وكفاية. قد يكون لعرابى بعض الشبه بجاريبلدى فى قلة المحصول العلمى والسياسى، ولكن جاريبلدى كان يفوقه كثيرا فى الشجاعة والوطنية والتضحية، ثم إن جاريبلدى كان يترك لرجال السياسة تصريف المعضلات السياسية،
أما عرابى فكان على جانب كبير من الغرور والاعتداد بالنفس، إذ كان يعتقد فى نفسه القدرة على تصريف الشؤون السياسية جميعاً، ولو أنه عرف قدر نفسه واستعان برجل من معاصريه قدير فى شؤون السياسة كشريف باشا، لكان ممكنا أن تسير الثورة فى سبيل النجاح إلى النهاية، ولكنه على العكس قد عمل على التخلص منه حتى أقصاه عن الوزارة، فخسرت الثورة الرأس المفكر الذى كان يستطيع تفهم الحوادث والملابسات السياسية، وقيادة السفينة وسط الخضم الذى كانت تموج فيه.
كان عرابى على جانب كبير من الغرور، وقد كان ذلك من العوامل الفعالة فى اتجاهه السياسى، والأمثلة على غروره كثيرة، فمن ذلك أنه حين تحفزت إنجلترا لضرب الإسكندرية أبان له بعض مواطنيه ضرر الحرب وسوء مستقبلها، كان يقول: «أنا أقوى من دولة فرنسا»، وكان ظنه أن الإنجليز لا طاقة لهم على قتال البر، وأن قوتهم محصورة فى البحر، وفى ذلك كان يردد هو وأنصاره كلمتهم المأثورة: «الإنجليز كالسمك إذا خرج من البحر هلك»، وهذا من الغرور الناشئ عن الجهل لا محالة. وكان يصرح بأنه لن يخضع لأوروبا أو لتركيا ويقول: «فليرسلوا لنا جيوشا أوروبية أو هندية أو تركية فإنى مادمت وبى رمق فإنى سأدافع عن بلادى، وعندما نموت جميعا يمكنهم أن يمتلكوا البلاد وهى خراب»، وقد رأيت أن الغرور هو الذى أملى عليه هذه العبارات الفخمة.
لا أريد أن أنقل كل ما قاله الرافعى عن عرابى، مع أنه اعتمد فقط على شهادات المعاصرين له المعروفين بعطفهم عليه، مثل الإمام محمد عبده والمستر بلنت، الذى تولى مسؤولية الدفاع عنه، لكن يجب التنبيه إلى أن الرافعى لم يكن من المعجبين بعرابى، بوصفه واحداً من قيادات الحزب الوطنى، حيث يرى أن عرابى كان سبب دخول الاحتلال الإنجليزى إلى مصر، لكنك عندما تقرأ الآراء المعارضة للرافعى، التى يتجسد أبرز مثلين لها فيما كتبه الأستاذ محمود الخفيف فى كتابه (عرابى المفترى عليه) والأستاذ حسن حافظ فى كتابه (الثورة العرابية فى الميزان)، ستجد أن الاثنين حاول كل منهما أن يكون منصفا وهو يتحدث عن عرابى، لكنهما لم يجدا ردودا مقنعة على ما قاله الرافعى، واقتصر دفاعهما عن عرابى على التأكيد على وطنيته وسوء حظه وسوء الظروف المحيطة به، وكل ذلك لم يشكل فى رأيى ردا مقنعا لما قاله الرافعى عن غرور عرابى وحرصه على الانفراد بالقرار دون مشاورة المتخصصين.
يبقى أن أقول لك إن عرابى الذى كان يملأ الأرض ثقة فى نفسه وتيهاً واعتقاداً بأنه يمسك بكل مقاليد الأمور، كان يمتلك، كما يقول الرافعى، روحا مملوءة غرورا، انتهى به الحال إلى نهاية مشينة جعلته فى عز سخط البلاد على الاحتلال الإنجليزى وسياسته يدلى بحديث لصحيفة المقطم عدد ٣ أكتوبر ١٩٠١ أيد فيه الاحتلال وسياسته لكى يتمكن من العودة من منفاه، الذى كتبت عنه الدكتورة لطيفة سالم كتابا حزينا جدا هو (عرابى ورفاقه فى جنة آدم)، هنا يعلق الرافعى قائلاً: «وبذلك بدا الفرق بينه وبين محمود سامى البارودى فى هذه الناحية، فقد لزم البارودى العزلة بعد عودته وامتنع عن الخوض فى الأحاديث السياسية، وكان ذلك منه عين الحكمة والصواب، أما عرابى فلم تفارقه الثرثرة التى لازمته من قبل، فجلب على نفسه سخط الصحافة والرأى العام».
ما أريد أن أقوله من كل هذا الكلام، طيب، حاضر، سأختم أهه حالاً، باختصار، ولا بلاش باختصار أحسن تزعل، يمكنك أن تنسى كل ما ذكرته لك آنفا، لكن أرجوك حاول أن تتذكر أنك إذا كنت قد تعودت على الدوام أن يكون لك عدو، فتذكر بعد انتصارك عليه أن أعدى أعدائك أحيانا قد يكون نفسك.

حكايات الخميس

حكايات الخميس

  بقلم   جلال عامر    ٢٨/ ٤/ ٢٠١١
عادة فى نهاية الأسبوع نودع السياسة ونجيب فى سيرة الناس أو أحكى لك فيلماً أو تشرح لى مشكلتك بالتفصيل وأنا أحاول بخبرتى وثقافتى أن أعقِّدها لك.. وكل يوم خميس عندنا فى شارعنا «فرح» أو «طهور» أو «فرح فى قلب طهور» معاً عندما يكون العريس ذات نفسه متخلفاً عن التجنيد من صغره وعايزين يلحقوه أو نسى أهله أن يجندوه وهو صغير فى هذه الحالة يجمع العريس بين الحسنيين فى ليلة واحدة «دخلة وطهور» رغم أن الثانى يبطل الأولى مثل قرارات المحكمة الإدارية لكن مَنْ فى بلادنا ينفذ الأحكام.. وحكم علينا الهوى نسهر سوا، وفى هذه الحالة النادرة ولأن العريس يحتاج إلى «ثورة تصحيح» لا يغنون له «عريسنا بحرى بحرى» ولكن «يا عريس يا صغير علقة تفوت»، فالآباء يزرعون «الحصرم» والأبناء يضرسون والماضى عادة لا يموت..
وعلى الجانب الآخر من رحلة الحياة فإن يوم الخميس هو موعد زيارة المقابر حيث يتجمع الأهل والأحباب حول مقبرة قريبهم يذمون فيه ويسأل أحدهم: (همه لغاية دلوقتى ماعرفوش مين اللى قتله؟)، فيرد آخر يبدو من وجهه أنه هو القاتل: (وعمرهم ماهيعرفوا لإن المرحوم ماكانش عنده «دى إن إيه») فيرد ابنه: (ماعندوش «دى إن إيه» إزاى!، أمَّال كان بيودى فلوسه فين؟) فتصرخ زوجته الثالثة: (ده حتى البيت بتاع سيدى بشر طلع مش باسمه وبيقولوا كمان إنه مش مدفون هنا) ويقترب صديقه من ابنه ويسأله: (مش إنت يا ابنى شغال فى شركة بترول..
خلاص يبقى من حقك تستخرج الجثة) وتهدد زوجته الرابعة بأن أخاها «سلفى» ولو عرف مكان «القبر» سوف يهدمه على دماغه فيرفض ابنه ويقترح صديقه الانتقال إلى جدول الأعمال وأن يطلبوا له الرحمة ويقرأوا لروحه الفاتحة.. فى طريق العودة إلى الحارة يصادفهم «الفرح» فيهنئون العروسة بدوام «الزفاف» ويهنئون العريس بنجاح «الجراحة» ويندمجون فى الرقص والغناء وتمضى الحياة ويمر الخميس استعداداً لمجىء الجمعة.. جمعة التغيير والتطهير، ثم التعمير أيضاً.

الاثنين، 25 أبريل 2011

الرصاص الحى والفسيخ الميت

الرصاص الحى والفسيخ الميت

  بقلم   جلال عامر    ٢٥/ ٤/ ٢٠١١
خدوا «بالكم» من عيالكم وخدوا «فالكم» من كتابكم.. فقد كان المؤتمر العام للحزب الوطنى منعقداً عندما كتبت فى ٣٠/١٠/٢٠٠٨ فى صحيفة «البديل» (أرجو أن يكون المؤتمر العام القادم بزى موحد وأرقام على الصدر) ويبدو أن أبواب السماء كانت مفتوحة فى هذا الصباح ففتحت أبواب السجون.. والمفروض الآن أننى فى الحديقة ومعى «بيض» ملون و«فسيخ» ملوث وجهاز «لاسلكى» لاستدعاء الإسعاف، وقد لونت البيض ولوثت الفسيخ وركبت الإسعاف لكننى لم أعثر على الحديقة، فقد ملأتها أكشاك بيع الكازوزة والملابس والأحذية بحجة أن الحديقة من مكتسبات الثورة، فهل تذهب معى فى رحلة إلى «شرم الشيخ»؟..
أول مرة أسمع عن «شرم الشيخ» كنت فى أولى ثانوى بمدرسة محرم بك -زوج ابنة محمد على باشا ومحافظ الإسكندرية وقائد الأسطول- عندما قام «عبدالناصر» بإغلاقها فى وجه الملاحة.. وآخر مرة سمعت عنها عندما قام «مبارك» بإغلاقها فى وجه السياحة.. وبين «الإغلاقين» جرت مياه كثيرة أمام الفندق واختفى «صلاح سالم» و«جمال سالم» من صناع الثورة، وظهر «حسين سالم» من تجار السلاح وإذا أردت أن تعرف ماذا تفعل تجارة السلاح فى الناس سأحكى لك.. كان يسكن بجوارنا فى حوارى بحرى عامل غلبان كنا نراه يُنزل صناديق «الكازوزة» من العربة أمام المحال فنشفق عليه ثم رأيناه بعدها عين أعيان «لندن» وكاد أن يصاهر العائلة المالكة لولا الحادث الشهير.. وهو أول من طبق شعار (ما تقولش حاجة ساقعة قول بندقية آلى)..
 لذلك لا أقارن بين «ممر التنمية» و«قصر حسين سالم» وأرى أن نصيبى من الدنيا هو الرصاص الحى والفسيخ الميت فالـ«قروش» تزور سواحل شرم الشيخ للاطمئنان على «الحيتان» وتترك لنا «البسارية» على سواحل بحرى.. لذلك أطالب الدولة بهيئة مستقلة شفافة مثل البللور مسؤولة عن بيع وشراء السلاح، فالدولة فقط هى التى تستطيع أن تفرق بين صناديق «الذخيرة» وصناديق «الكازوزة» ليظل السلاح صاحى والفسيخ ميت.

الأحد، 24 أبريل 2011

الشعب يريد تطهير القضاء - فهمي هويدي - مقالات وأعمدة - جريدة الشروق

الثوار لا يقترضون من خصومهم !

الثوار لا يقترضون من خصومهم !

محمد سيف الدولة   |  24-04-2011 00:27

قررت الحكومة الانتقالية ان تقترض من البنك وصندوق النقد الدوليين 6 مليار دولار وفقا لما أعلنه الدكتور / سمير رضوان وزير المالية بعد عودته من زيارة الى واشنطن معللا ذلك باحتياج مصر الى دعم عاجل بسبب المشاكل الاقتصادية التى نشأت فى فترة الثورة

* * *

ليظهر الأمر وكأن الشعب المصري ثار و قدم الشهداء ، لإسقاط مبارك ونظامه ولكن تحت الرعاية المالية والاقتصادية للأعداء الأصليين لثورته ، صناع نظام مبارك .

فالنظام الاقتصادي فى مصر منذ 1974 وحتى الآن هو صناعة غربية أمريكية بإدراه صندوق النقد الدولي ، والبنك الدولي ، وهيئة المعونة الأمريكية ومنظمة التجارة العالمية وأخواتهم .

فهؤلاء هم أعداؤنا الحقيقيون .

أما رجال النظام الساقط فلم يكونوا سوى أدوات تنفيذية طيعة فى أياديهم

وتاريخ البنك والصندوق معنا محفور ومحفوظ فى ضميرنا الوطنى ، بدءا بانتفاضة يناير 1977 ضد قرارات رفع الأسعار التى تمت بأوامرهم ، و مرورا بروشتاتهم المتتالية واجتماعات نادى باريس واتفاقات وخطابات النوايا عام 1991 وما بعدها ، و التى فرضوها علينا باسم الإصلاح الاقتصادي المزعوم والتى تتضمن سلسلة من الأوامر والنواهي الصريحة والقاطعة على وزن :

• لا تدعم السلع والخدمات

• لا تعالج الناس مجانا

• لا تجعل التعليم مجانى الا فى المراحل الأساسية

• لا تبنى مساكن للفقراء

• لا تعين موظفين جدد ، بل حاول ان تتخلص من الحاليين او تقلصهم

• لا تقضى على البطالة ، فكثرة العاطلين تمكن القطاع الخاص من التحكم فى الأجور

• لا تنفق على الفقراء ، فهذا ليس من شأنك .

• لا تقدم لهم خدمات مجانية أو رخيصة

• لا تنتج بنفسك ، وقم فورا ببيع القطاع العام وتصفيته

• لا تقترب من القطاع الخاص ، و دعه يفعل ما يريد

• لا تشترط عليه مشروعات محددة ، فهو حر يستثمر فيما يريد

• ولا تضع اى سقف لأرباحه ، و دعه يربح كما يريد

• لا تقيد الملكية ، فليملك من يريد ما يريد .

• ولا تتدخل فى حق التصرف من بيع وشراء للمصريين أو للأجانب .

• وليس لك شأن بثروات رجال الأعمال ، فليكتنزوا ما يريدون .

• و لا تضع حدا أعلى للأجور

• ولا تضع حدا أدنى لها

• و لا تقاوم الفوارق بين الطبقات ولا تسع لتقريبها .

• و لا تزيد الأجور ، و دع السوق والقطاع الخاص يحددها

• ولا تحمى العمال من الطرد أو الفصل .

• ولا تحمى عملتك الوطنية ودعها للسوق يحدد قيمتها

• ولا تحمى منتجاتك الوطنية بالجمارك

• لا تستقل اقتصاديا ، وارتبط بالسوق العالمى واتبعه .

• لا تخطط للمستقبل ، فالتخطيط يضر بحرية السوق

• لا تفرض أسعارا إجبارية ( تسعيرة ) حتى على سلع الفقراء

• لا تُرَشّد الاستيراد

• لا تقاوم البذخ

• لا تغلق بابك أبدا أمام الاستثمار الاجنبى

• ولا تضع عليه شروطا ، و قدم له ما يريد من تسهيلات واعفاءات .

• لا تمنع نقل الأموال الى الخارج

• لا تكف عن الاقتراض منا

• ولا تتأخر فى السداد

• و إياك أن تحاول الاستغناء عنا

• لا تعادىِ إسرائيل فهى صديقتنا

• و لا تبنى جيشا قويا ، حتى لا يستنزف مدخراتك

• و لا تعارض السياسات الغربية

• بل يجب ان تتعاون معها وتدعمها .

• لا تأخذ قرارا الا بعد العودة إلينا

• لا تتباطأ فى تنفيذ تعليماتنا

* * *

و بالفعل قام النظام السابق بتنفيذ هذه التعليمات كالتلميذ النجيب المطيع ، فرضي عنه الخواجات وأثنوا عليه كثيرا ، الى درجة أنهم اختاروا وزير ماليته يوسف بطرس غالى مديرا للجنة المالية فى الصندوق منذ بضعة شهور .

* * *

أما عن نتائج ما حدث لنا نتيجة لهذه السياسات ، بعيدا عن تقارير عصابات النصب والإقراض الدولى وأتباعهم ، فيمكن ان نستخلصها من بعض الأرقام التالية :

توزيع الثروة فى مصر : 160 ألف رجل أعمال يملكون 40 % من ثروة مصر وفقا لتقرير التنمية البشرية لعام 2007

توزيع الفقر : يعيش أكثر من 36 مليون مصرى بأقل من 360 جنيه فى الشهر

توزيع الناتج المحلى السنوى : يحصل أصحاب رؤوس الأموال أمثال هشام طلعت مصطفى واحمد عز وغيرهم على 70 % من الناتج المحلى الاجمالى مقابل 30% للعاملين .

البطالة : بلغ عدد العاطلين حوالى 2.5 مليون مواطن وفقا للتقديرات الرسمية ، فى حين يقدرها بعض الخبراء بـ 8 مليون عاطل .

الجنيه : تضاءلت قوته الشرائية أربعة مرات منذ عام 1980 حين كان الدولار يساوى 1.43 جنيه ، الى ان أصبح يساوى الآن 6 جنيه

الديون :

• تضاعفت ديوننا الخارجية 11 مرة من 1.7 مليار دولار عام 1970 الى 19.1 مليار دولار عام 1980

• ثم قفزت مرة أخرى الى 34.7 مليار دولار عام 2010

• هذا بالإضافة الى الديون الداخلية التى بلغت 888 مليار جنيه حتى عام 2010

• ليصبح مجمل الدين العام الحالى 1080 مليار جنيه

• وليمثل 89.5% من الناتج المحلى الاجمالى

• مع العلم بان نسبة استفادة مصر من القروض الخارجية لم تتعدى 50 % تقريبا ، و التى ابتلعت مرتبات الخبراء الأجانب 25 % منها ، كما تم إهدار جزء كبير منها بسبب فساد و أخطاء الإدارة الحكومية وفقا لتقارير الجهاز المركزى للمحاسبات .

* * *

ولكن الأخطر من كل ذلك هو فقدان استقلالنا الوطنى لذات الأسباب و على ذات الوجه الذى حدث قبيل الاحتلال البريطانى لمصر عام 1882 .

• وكلنا نتذكر شروطهم لنا عام 1956 عشية بناء السد العالى حين سحبوا عروض تمويله لأننا لم نقبل الاعتراف بإسرائيل ولم نتنازل عن حقنا فى الحصول على السلاح السوفيتي بعد أن رفضوا هم إمدادنا بالسلاح .

• كما نتذكر سيول الأموال والقروض والمعونات التى نزلت علينا منذ السبعينات بعد انسحابنا من مواجهة اسرائيل وتوقيع معاهدة سلام معها .

• كما نتذكر كيف استخدموا ديوننا لهم ، كأداة ضغط لإرغامنا على الالتحاق بهم فى حرب الخليج عام 1991 ، ثم قاموا بإلغائها مكافأة لنا على هذا التبعية .

• وكيف يستخدموها ذريعة للتدخل فى أدق شئوننا بحجة ضمان حقوقهم لدينا ، فيأمروننا على الدوام أن : افعلوا ذلك ولا تفعلوا ذاك ، اصرفوا هنا ، ولا تدفعوا مليما هناك ...الخ .

• ولو لم نوقفهم عند حدهم الآن ، فسيفرضون علينا فى الغد القريب خياراتهم السياسية والاقتصادية ، وكله بفلوسهم ، لنصبح جميعا النسخة المعدلة من نظام مبارك .

• انها ذات السياسات التى يسلكونها مع كل بلاد العالم الثالث ، ليخضعوها ويكسروا ارادتها ويلحقوها بركابهم ويستولوا على مقدراتها

• ويكفى أن نعلم أن الدول الغنية المقرضة البالغ تعداد سكانها 16 % من العالم تمتلك 76 % من الناتج العالمى

• فى حين ان الدول المقترضة مثلنا و البالغ تعداد سكانها 77 % من العالم تمتلك 19% فقط من الناتج العالمى

* * *

ولذا يجب أن نؤكد على ان توريط مصر فى مزيد من القروض ، ليس من صلاحيات الحكومة الانتقالية او غيرها ، وهناك عشرات الحلول البديلة العاجلة ولكن من منطلقات أكثر جذرية وأكثر انحيازا للفقراء الذين يمثلون الغالبية من شعب مصر مثل :

• المطالبة بإلغاء الديون الخارجية والتلويح بالامتناع عن سدادها لارتباطها بنظام فاسد وتابع تم إسقاطه .

• فرض تعريفات جمركية إضافية علي الواردات من السلع الترفيهية

• ‮ وفرض نظام من الضرائب التصاعدية قادر على محاسبة مليارديرات مصر الكثر .

• و فرض ضريبة علي الأرباح الناتجة من الإتجار بالعقارات والأراضي أ‬والمضاربة في البورصة ‮

• واسترداد شركات القطاع العام التى بيعت بأبخس الأثمان

• واسترداد الاراضى التى نهبت بتراب الفلوس ، أو تحصيل فروق الأسعار

• و فتح تحقيق قضائى وشعبى واسع حول مصادر كل الثروات الطائلة التى راكمها رجال الأعمال عبر أكثر من 30 عام من خلال النهب المنظم بالتعاون مع رجال النظام السابق .

• وتأميم او فرض تعويضات على من يثبت عليه عدم مشروعية مصادر ثروته .

• فيجب أن نعلم أين ذهبت كل هذه القروض والمعونات ، ويجب أن نسترد ما أمكننا منها .

• فالذين سرقوا مصر أكثر بكثير من الخمسين رجلا المحبوسين فى طرة الآن .

‬* * *

وإذا كنا نتداعى كل يوم لحوار وطني حول الدستور والانتخابات والمرحلة الانتقالية وغيرها ، فانه من باب أولى أن نتحاور حول كيفية التحرر من التبعية الاقتصادية والسياسية للغرب .

ولدينا والحمد لله تصورات وطنية بديلة و محددة فى هذا الشأن ، لخبراء متخصصين أمثال الدكاترة : جلال أمين و محمود عبد الفضيل وإبراهيم العيسوى واحمد النجار وغيرهم .

كما أن هناك مؤسسات مدنية عالمية تناضل فى هذا المجال ، منها لجنة إلغاء ديون العالم الثالث ، التى قدمت بالفعل حلولا بديلة لسياسات الاقتراض الدولى

* * *

و أتصور ان التصدي لهذه القروض لا يقل أهمية عن عشرات المطالب التى أغضبتنا وأخرجت مظاهراتنا المليونية

فلنناضل ضدها وضد كل سياسات عصابات النهب الدولى المسماة بالبنك والصندوق ، فهى جزء أصيل من النظام الذى نريد إسقاطه .

* * * * *

اليوم السابع | زمن التجعير!!

اليوم السابع | رمسيس بدون مبارك

الجمعة، 22 أبريل 2011

اليوم السابع | ما حل مشكلة الإمساك عند الأطفال؟

اليوم السابع | كيف تستوعبين ثورة أطفالك؟

اليوم السابع | دراسة: أوراق الزيتون علاج لسبع خلايا سرطانية

اليوم السابع | ما برنامج العلاج البيئى لمرضى الصدفية بسفاجا؟

اليوم السابع | كيف يتم تقوية مناعة الجسم؟

اليوم السابع | د. أسـامـه شـاهـين يكتب: السمنة وأثرها على الفرد

اليوم السابع | ما أسباب التهاب الجيوب الأنفية؟

اليوم السابع | الدكتور خالد المنباوى يكتب عن مرض ضمور العضلات

اليوم السابع | ما علاج الصداع وأسبابه؟

اليوم السابع | هل هناك خطورة من السكر على الشرايين التاجية للسيدات؟

اليوم السابع | ما هى خطورة الفقد المبكر للأسنان اللبنية؟

اليوم السابع | ما علاج دوالى الأوردة والساقين؟

اليوم السابع | ما مخاطر ممارسة العادة السرية على البنات؟

اليوم السابع | النظام الغذائى المتوازن وكيفية المحافظة عليه

اليوم السابع | التبول اللا إرادى عند الأطفال (طرق العلاج)

اليوم السابع | ما النموذج لوجبة غذائية متكاملة للبالغين؟

اليوم السابع | ما العوامل المسببة للسرطان؟

اليوم السابع | هل الأوزون يعالج فيروس "سى" والتليف الكبدى؟

اليوم السابع | ما النصائح التى تقدم للحامل بعد مرحلة نقل الأجنة؟

اليوم السابع | ما علاج استواء مفاصل الفخذين؟

اليوم السابع | ‏نصائح للحفاظ على الكلى سليمة دون التعرض للفشل الكلوى

اليوم السابع | محاكمة مبارك.. لانحتاج للشماتة

إبراهيم عيسى يكتب: ألوان يناير!

إبراهيم عيسى يكتب: حكم مصر 2011 بطريقة ما قبل 2002

الثعلب العجوز" صفوت" لم ينس أبدا أنه "موافي"!

الأحد، 17 أبريل 2011

اليوم السابع | كيف تعرفين نوعية شعرك؟

اليوم السابع | ما أسباب وعلاج النسيان المبكر؟

اليوم السابع | د.هبة عيسوى تكتب: التحليل السلوكى لتأهيل حالات التوحد

اليوم السابع | أضرار زيادة الدهون على الكبد

اليوم السابع | كيف نفرق بين الروماتويد والخشونة التى تصيب الأيدى؟

اليوم السابع | ما علاج السلس البولى عند النساء؟

اليوم السابع | ما أشهر الأمراض الجلدية المرتبطة بفصل الصيف؟

اليوم السابع | بنطلون إلكترونى يساعد المعاقين على المشى

اليوم السابع | ما أسباب الشعور بالقىء المستمر؟

اليوم السابع | الأحلام جميعها أفكار لا عقلانية لا تؤثر على المستقبل

اليوم السابع | هل الفرق فى عمر الجنين يعد نقصا فى نموه؟

اليوم السابع | ما أسباب الإصابة بهشاشة العظام؟

اليوم السابع | ما الوسائل الآمنة لتبييض الأسنان؟

اليوم السابع | ما علاج الالتهاب المناعى بالكبد؟

اليوم السابع | ما علاج آلام الخصية؟

اليوم السابع | هل وضع المكياج صيفاً يؤثر سلباً على البشرة؟

اليوم السابع | ما علاج سرعة القذف؟

اليوم السابع | هل الاكتئاب لدى المسنين يزيد عند الرجال أكثر منه فى النساء؟

اليوم السابع | كيف يحدث السيلان الأبيض؟

اليوم السابع | ما هى أسباب الإجهاض؟

اليوم السابع | أعانى انتفاخاً دائماً وغازات داخلية طوال اليوم ما الحل؟

اليوم السابع | علاج ضغط الدم المرتفع يؤخر ظهور الزهايمر

اليوم السابع | الشاشات ثلاثية الأبعاد خطر على العيون

اليوم السابع | دراسة: الشعر المستعار يسبب فقدان الشعر الأصلى

اليوم السابع | أبحاث طبية تربط بين كفاءة الأوعية والزهايمر

اليوم السابع | ما أفضل الأماكن لعلاج الصدفية بنظام الاستشفاء البيئى؟

اليوم السابع | الحزب الوطنى بتاع "الثورة"

الجمعة، 15 أبريل 2011

طباخ الرئيس

طباخ الرئيس

مختار نوح   |  14-04-2011 01:47

المقرر علي الشعب المصري الآن هو الفيلم العربي " طباخ الرئيس" ذلك أنك تجده علي القنوات الفضائية من أول " مش هتقدر تغمض عينيك" و إنتهاءاً " بالعرض المستمر" ..يعني " حقنة" إسمها فيلم " طباخ الرئيس " ...

وهذا الفيلم هو قصة المبدع الكبير "يوسف معاطي" وإن كنت أشك أنه كان يقصد إظهار الرئيس السابق "مبارك" في هذه الصورة الجميلة فهي صورة المتعاطف مع الشعب الذي يأمر طباخه بشراء الخبز المدعوم ويأمر الوزراء بأن يأكلوه بما فيه من مسامير حتي يشعروا بآلام الشعب .

و أنه يسأل عن سعر "طبق الكشري " حتي يتأكد من صدق كلام الوزراء بأن سعر طبق الكشري لا يزيد عن خمسين قرشاً ..و أنه يحضر الأفراح ويشارك الناس مشاعرهم و يسألهم عما يضايقهم و أن كل المشكلة لدي هذا الحاكم هو أن حاشيته تحاول أن تخفي عنه الحقائق .. بينما هو يبحث عن الحقيقة و أنه كان يجالس الطباخ ويسمع منه النكت..إلا أنه حزن كثيراً لما علم أن الطباخ كان يقوم برشوة عمال الحي وشرطة المرافق بتقديم وجبة مجانية لهم..وهذا الفيلم هو الشقيق الأصغر لمجموعة أفلام تزيين وتجميل الرئيس السابق والتي منها "جواز بقرار جمهوري" و"أمير الظلام" و"كراكون في الشارع" وغير ذلك كثير..علي العموم نحن نعرف قصد هذه القنوات الفضائية من عرض فيلم " طباخ الرئيس" فهو أولاً أصبح من الأفلام غير المطلوبة وثانياً فهو دعاية خفية تظهر الرئيس السابق بصورة المجني عليه من أفراد حاشيته الذين كانوا يخفون عنه الحقائق ..علي أي الأحوال فإنه يمكننا الرجوع إلي مؤلف الفيلم " يوسف معاطي " أو مخرج الفيلم "سعيد حامد" لمعرفة الغرض من هذه القصة..إلا أني أري أن هذه الأفلام تمثل جريمة في حق الشعوب وهي أقرب إلي المخدرات منها إلي الإبداع السينمائي..فعلي سبيل المثال كان الفنان عادل إمام " يعاني في فيلم " كراكون في الشارع" من إنهيار العقار علي رأسه وعلي رأس أمه وزوجته و أولاده..وأنه عاش حياة البهائم في خيام الإيواء ولم تهتم به الدولة كإنسان طوال أحداث الفيلم بل كانت تقوم بالقبض عليه بين حين و آخر حتي عاش في المقابر إلي آخر أحداث الفيلم..وبدلاً من أن تكون النتيجة الطبيعية أن تتم محاكمة رئيس الدولة المسئول عن حياة و كرامة هذا المواطن الذي تناسي مشاكل شعبه و أجرم في حق المطحونين و لم يوفر لهم الحد الأدني من الكرامة الإنسانية حتي ولو كان ذلك في شكل خيمة للإيواء محترمة يصان فيها العرض ..بدلاً من ذلك كله وصل بنا عادل إمام إلي تمجيد شخص الرئيس السابق الذي وافق في نهاية الفيلم علي أن يقيم هذا الشاب ومجموعة معه في الصحراء...وأصدر أوامره للبلدوزر بألا " يدهس" أي واحد منهم ..مع تسليط الكاميرا علي صورة الرئيس السابق الذي أنقذ الشباب من البلدوزر ..فإنتهي بنا عادل إمام و مؤلف الفيلم إلي تقدير المجرم الحقيقي في حق الشعب وفي حق الفقراء وعلي عكش مثل هذا النوع من الفنون فقد بشر الأديب الراحل " نجيب محفوظ" الأمة بخلاصها من الفتوة الظالم وذلك إذا ما إجتمعت الحرافيش وتحرك الشعب ضد الطغيان و كذلك وقف الأديب الراحل " ثروت أباظة " أمام جبروت الحكام في الستينيات في قصة " شيء من الخوف " ..ونادي بأن نهاية عتريس الطاغية أو أي طاغية لا يمكن أن تكون إلا علي يد الشعب ..بهذا يكون لدينا في مصر نوعان من الفن ..الأول هو الفن الحقيقي و أما النوع الثاني فهو يشبه " أراجوز السلطان الذي كان يضحك الحاكم ولو حتي بإضحاكه علي هموم الشعب ..

لقد ذهب العهد الذي كان ينافق فيه السلطان حتي تقتله الكلمات ونرجو ألا يتكرر هذا بعد الثورة مع كل من يحكم أو تكون بيده مقاليد الحكم ..فقد شهدنا بأعيننا من يحلل للحاكم الحرام و يجعل القبح أمامه جميلاً .. فيكون أشد ضرراً من السحرة و الدجالين ..ويجب أن نرصد مفتي السلطان فنهاجمه إذا ما ظهر..ونكشفه إذا ما تخفي .. حتي لو تخفي في زي الحكمة والوقار وبهذه المناسبة فيروي أن أحد السلاطين الجبابرة خرج مع ثلاثة من وزراءه كانوا يتسمون بالنفاق الشديد لكي يستعرض أمامهم قدرته في صيد البط فلما أطلق طلقته علي البطة طاشت الطلقة بعيداً ..وطارت البطة فرحة بنجاتها فنظر الحاكم إلي المنافقين الثلاثة ليعرف رأيهم في مهارته فتلعثم أولهم وسكت ثانيهم أما الثالث فقد كان أكثرهم نفاقاً فقال :

" سبحان الله ..البطة تطير وهي ميته "

وعجبي

يوم قاس لمبارك

يوم قاس لمبارك

فراج إسماعيل   |  13-04-2011 00:08

خلال التحقيق مع الرئيس المخلوع حسني مبارك، تعرض لنوبة قلبية نقل على أثرها إلى مستشفى شرم الشيخ الدولي.

هكذا وصلت نهاية سلسلة مثيرة من خبر طويل بدأت وسائل الإعلام تتناقله منذ عصر أمس بداية من نقله على ظهر يخت من أمام قصره في شرم الشيخ إلى نيابة الطور، حيث كان ينتظره هناك فريق من النيابة العامة سافر من القاهرة لاجراء التحقيق معه.

لم يكن هناك تحديد مسبق عن اليوم الذي سيخضع فيه للتحقيق لأسباب أمنية، ولذلك لقي تسريب بدء التحقيق معه جملة من الأخبار والتفسيرات المتضاربة. بعضها يؤكد أنه الآن (مساء أمس) يسئل في نيابة الطور، وبعضها الآخر يقول إنه لم ينتقل أصلا إلى الطور بعد أن ساءت حالته الصحية.

قبل أن تنشر وكالة فرانس برس خبر نقله إلى مستشفى شرم الشيخ الدولي، تلقيت اتصالا من شاهد عيان هناك يؤكد أن الرئيس المخلوع في المستشفى الآن، وأن فريقا طبياً ألمانياً تم استدعاؤه على عجل، ولم تتأكد حتى كتابة هذا المقال جزئية الفريق الألماني.

مصادر أخرى قالت إن مستشفى شرم الشيخ هو تمهيد لنقله إلى مستشفى كوبري القبة العسكري ليقضي فيه حبسه الاحتياطي إذا قررت النيابة العامة ذلك وحتى لا يلحق برجال حكمه في مزرعة طرة.

ثم ذكرت "فرانس برس" أن نجليه علاء وجمال يجري التحقيق معهما أيضا في نيابة الطور بجنوب سيناء.

سلسلة من الأخبار المثيرة التي تضع الثورة على عتبات نجاحها الحقيقي، ومعها تساؤلات عن المحققين الذين جلس أمامهم مبارك، فهذه المرة الأولى التي يحاكم فيها رئيس مصري منذ عام 1952 بواسطة النيابة العامة، ناهيك عن شخصية مبارك المتسلطة المتعالية والعنيدة.

البعض ومنهم إحدى الصحفيات غير المصريات قالت إنها تشفق على هؤلاء المحققين، لكن الزميل محمد المعتصم رئيس التحرير التنفيذي للدستور رأى أن الذي يستحق الشفقة هو مبارك، ولذلك جلس يتخيل المانشيت المناسب الذي يطالعه قراء جريدته في اليوم التالي، ومن ضمن ما فكر فيه "ادعوا لمبارك فإنه الآن يسئل"!

لست متشفياً لكني متألم لحال رئيس كان يجب أن يشعر أن الرئاسة أمانة وأن البلد ليست ملكا مشاعاً. تذكرته بعد نجاته من الاغتيال في أديس أبابا والشيخ الشعراوي يضع يده على كتفه أثناء كلمته وآخر عهده به في دنياه.

لم تكن ملامح مبارك تحمل أي قدر من الاتعاظ. لو فكر يومها في كلام الشعراوي ورجع إلى بيته وفي داخله أن يحكم بما يرضي الله، ما واجه يومه القاسي بين النيابة والمستشفى.

لماذا يأنف حكامنا عن قراءة سيرة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب فلا يسيرون على خطى حكمه؟!... لو عدل مبارك لأمنً ونام هادئا مطمئنا في بيته وبين أهله، بدلاً مما هو عليه الآن في الطابق الرابع بمستشفى شرم الشيخ.

اليوم السابع | مصدر رفض ذكر اسمه!

اليوم السابع | د.الطيب وترفعه عن راتبه وعودة هيبة العلماء

الثلاثاء، 12 أبريل 2011

اليوم السابع | هل يجد الإنسان حلولاً لمشاكله أثناء النوم؟

اليوم السابع | ما أضرار السمنة على العظام؟

اليوم السابع | ما هى الأطعمة التى يمكن الحصول منها على الكالسيوم؟

اليوم السابع | ما علاج مشكلة ترهلات الظهر؟

اليوم السابع | الاستبداد صناعتنا!!

اليوم السابع | خالد صلاح يكتب: الإسلام هو دين الحرية والدولة المدنية (أصلاً)..مخاوف الأقباط من السلفيين مبالغ فيها.. ولا يجوز محاسبة التيار الإسلامى على ردود فعله فى سنوات الطغيان طوال حكم مبارك

اليوم السابع | أيها الأخوة والأخوات

اليوم السابع | د . سيد مختار يكتب: ساعة الحساب

هكذا كانت تدار مصر .. جمال انزعج من اخيه علاء بسبب مبارة كرة قدم

مبارك يعانى من جنون العظمة والمصريين لايثقون فيه

الاثنين، 11 أبريل 2011

اليوم السابع | كيف نستطيع معالجة الإمساك المزمن؟

اليوم السابع | ما وسائل تلميع الأسنان؟

اليوم السابع | د. إيهاب عيد يكتب: مواصفات المربى الناجح

اليوم السابع | هل ضيق الصمام الميترالى يتسبب فى انخفاض ضغط الدم؟

اليوم السابع | ما المأكولات التى تساهم فى ارتفاع وانخفاض ضغط الدم؟

اليوم السابع | ما هو مرض زرقة الأطراف؟

اليوم السابع | ما أسباب وعلاج الإمساك عند الأطفال؟

اليوم السابع | هل مرض الصدفية مرض معدى؟

اليوم السابع | ما جرثومة المعدة وما علاجها؟

اليوم السابع | هل تناول الشيكولاتة السوداء مفيد لمرضى الضغط المرتفع؟

اليوم السابع | هل يمكن الارتباط بشاب مصاب بالسكر منذ الصغر؟

اليوم السابع | ابنى ولد بدون غدة درقية فما الحل؟

اليوم السابع | هل يمكن تناول علاج فيروس "سى" أثناء الحمل؟

اليوم السابع | طرق التغذية الصحية للمرأة الحامل

اليوم السابع | العلاج بالزيوت العطرية أثناء طهى الطعام

اليوم السابع | أضرار الشاى الأخضر على المرأة الحامل

اليوم السابع | ما الأسباب التى تؤدى إلى فقدان الشهية عند الأطفال؟

الأحد، 10 أبريل 2011

اليوم السابع | أطعمة تحمى من الإصابة بارتفاع ضغط الدم

اليوم السابع | هل هناك أنواع مختلفة من مرض الصدفية؟

اليوم السابع | ما سبب ارتفاع الإنزيمات الكبدية؟ وهل يمكن علاجها ؟

اليوم السابع | هل الإنترفيرون موجود فى دول الخليج؟

اليوم السابع | هل الإنترفيرون صالح للاستعمال لجميع مرضى الالتهاب الفيروسى؟

اليوم السابع | الإفراط فى الكحول يسبب الإصابة بمرض السرطان

اليوم السابع | دراسة: البدناء المراهقون يواجهون خطر الإصابة بأمراض القلب

اليوم السابع | متى يمكن إزالة المرارة وهل تؤثر على وظائف الجسم؟

اليوم السابع | ما عوامل زيادة حدة مرض الصدفية؟

اليوم السابع | ما أسباب وطرق علاج الانفصال الشبكى؟

اليوم السابع | الفراولة قد تخفض من فرص الإصابة بسرطان المرىء

اليوم السابع | تناول عصير البنجر يومياً يفيد الرياضيين

اليوم السابع | ما أسباب خمول الغدة الدرقية؟

اليوم السابع | هل تختل وظائف الشرايين بسبب التدخين؟

اليوم السابع | الفراولة وزيت السمك يساهمان فى علاج الأورام

اليوم السابع | دراسة : الخيار اليمنى يحتوى على فيتامينات "أ، ب، ج"

اليوم السابع | ماذا تعرف عن الناسور العصعصى؟

اليوم السابع | ما العلاج المناسب لمرض الصدفية؟

اليوم السابع | ما أفضل الوسائل لرعاية المسنين؟

اليوم السابع | ما أسباب زيادة الوزن فى الشتاء؟

اليوم السابع | مؤرخ إيطالى: إمبراطورية الرومان سقطت بسبب الشذوذ الجنسى

السبت، 9 أبريل 2011

اليوم السابع | "الغذاء والدواء" تحذِّر من حلمات الرضّاعة الصينية

تخلصوا من البطء والغموض .. والعناصر المشكوك فى ولائها - أحمد كمال أبو المجد - مقالات وأعمدة - جريدة الشروق

سيادة الشفيق مرشح(القطامية هايتس) - وائل قنديل - مقالات وأعمدة - جريدة الشروق

اليوم السابع | زكريا عزمى.. للركب

جريدة البشاير | العسكر في موقف الدفاع – بقلم فهمي هويدي |

الثلاثاء، 5 أبريل 2011

عصابة ما وراء البنات السمر

تبدأ حكاية النصب بطلب تعارف لأن عصابة النصب معجبة بك - بدون سبب طبعاً - 
عندما تجاريهم يرسلون لك هذه القصة الوهمية

hhhhhhhhhhhhhhhhh.jpg (50KB, 550 x 600)
أحب الحبأحب الحب ، أنا أكثر من سعيدة في ردكم على بريدي ، وكيف هو اليوم يومك وآمل أن كل شيء على ما يرام وغرامة معكم بما في ذلك الصحة والعمل الخاص. اسمي ملكة جمال Emelia دورين كسلا وأنا عمري 24 سنة ، واحدة لم يتزوج قط وكان ، وأنا من السودان حاليا ، والسودان في أفريقيا ، وحاليا يقيم في التبشير هنا في السنغال حيث ركضت لجأوا بسبب الحرب المدنية والسياسية في بلدي البلد. وأنا في معاناة وآلام هنا في هذا التبشير وأنا حقا بحاجة للمساعدة من رجل من خلال تشجيع لي والموعظة الحسنة في الحياة ومساعدتي للخروج من هذا الوضع ، ومرة أخرى لمساعدتي في الحصول على المال ، وذلك لأن والدي الراحل أودعت مبلغا من المال بالنسبة لي في الضفة وانه استخدم اسمي والأقرباء.
 
 
بلدي الده الراحل الدكتور ديفيد اليسون كسلا ، الذي كان الرئيس التنفيذي لشركة (ETIC المجلس التشريعي الفلسطيني) ، في بور سودان في السودان. خلال الحرب ، هاجمت المتمردين الموالين لمشارك واحد من رجال الأعمال الجشعين من والدي الراحل لدينا منزل واحد في الصباح الباكر وقتلت أمي وأبي في بدم بارد. ومن لي إلا أن على قيد الحياة الآن ، وتمكنت من جعل طريقي الى هذا البلد السنغال مساعدة من الامم المتحدة الجيش حيث أعيش الآن في التبشيرية ، التي يرأسها الأب القس ، وكنت في مكتبه للكمبيوتر يرسل لك هذه الرسالة وأنا فقط أدخل مكتبه عندما يكون أقل مشغول في مكتبه
 
أود أن أعرف المزيد عنك ، ويكره لكم يحب وهواياتك وما تقومون به في الوقت الحاضر ، وأنا أحب لتلبية التفاهم ، وصادق مخلص ، بصدق ، يرجى وأكثر ودية وإلى ذلك ، رجل الرؤية والحقيقة. سوف اقول لكم المزيد عن نفسي في بلدي البريد القادم. يعلق هنا هو صورة بلدي ، وأنا يأمل أن نسمع منك aligain. وما زلت لك Emelia
OverlayDearest Love,
I am more than happy in your reply to my mail, how is your day today i hope all is well and fine with you including your health and job. My name is Miss Emelia Dorin kassala and i am 24 years, single and never been married, i am from Post Sudan, Sudan in Africa and presently residing in the missionary here in Senegal where i ran for refuge due to the political civil war in my country. I am in sufferings and pains here in this missionary and i really need help from a man by encouraging me and good advice in life and to help me to come out from this situation, and again to help me get my money, because my late father deposited some amount of money for me in the Bank and he used my name as the next of kin.

 My late father Dr. David Ellison Kassala, who was CEO of (E T I C PLC), in Port Sudan in Sudan. During the war, the rebel loyal to one of the greedy business associate of my late father attacked our house one early morning and killed my mother and father in a cold blood. It is only me that is alive now and i managed to make my way to this country Senegal by the help of UN army where i am living now in the missionary, headed by a Reverend Father, i used his office computer to send you this email and i only enter his office when he is less busy in his office

I would like to know more about you, your likes dislikes and your hobbies and what you are doing presently, i like to meet understanding, loyal, sincere, truthfully, kindly and friendly and more to that, a man of vision and truth. I will tell you more about myself in my next mail. Attached here is my picture, i will be hoping to hear from you aligain.
I remain yours Emelia


وسيحكون قصه وهميه من أجل الحصول على حسابك البنكى


أحب الحب ، كيف حالك مرة agin ، ل أتمنى أن تكون بخير؟ ، بلدي اليوم ممل جدا هنا داكار السنغال في هذا التبشير نجد صعوبة في الخروج لأنه لا يسمح لنا بذلك ، ومثل واحد فقط البقاء في المنزل من والدها القاسية جدا ولكن نأمل لام ل نعمة الله يخرج من هنا قريبا. ركض جميع أقاربي ليس لدي أي أقارب الآن أستطيع أن أذهب إليها ، بعيدا في منتصف الحرب وليس هناك أي اتصال ،
الشخص الوحيد الذي لدي الآن هو القس الاب الذي يرأس التبشيري. لقد كان جيدا جدا بالنسبة لي منذ جئت إلى هنا ل لكني لست الذين يعيشون معه ، ل أعيش في الربع المرأة. رقم هاتف القس هو (00221-764930262) عندما تريد أن تسمع صوتي ، مكالمة هاتفية في مكتبه ونقول له ان كنت تريد التحدث معي حتى انه سيرسل لي للحضور وإجابة الدعوة الخاصة بك ولكن إذا كنت تريد دعوة لي هنا هو رقم هاتفي الشخصية (00221764930373) سوف نكون سعداء لسماع صوتك الرائع اليوم.
كما تعتبر من وضعي أنا هنا لم يكن لديك أي حق أو امتياز على أي شيء سواء كان ذلك المال أو أي شيء لأنه يتعارض مع القانون في هذا البلد. أريد أن أعود إلى دراستي لأنني لم تتوقف إلا في السنة الأولى قبل الحرب المأساوية التي تسبب لي في هذا الوضع أخذ مكان الآن ،

       
يرجى ل نود منك أن تعرف أن لام وبيان والدي الراحل من شهادة حساب والموت هنا معي الذي ل سوف ترغب في إرسال لك لمساعدتي ، لأنه عندما كان على قيد الحياة التي أودعها بعض مبلغ من المال مع البنك الذي استخدام اسمي والأقرباء. المبلغ المذكور في السؤال هو (5،3 $ دولار امريكى).
لذلك سوف ل مثلك لمساعدتي على نقل هذه الاموال الى حسابك ومنه سوف ترسل بعض المال بالنسبة لي للحصول على المستندات السفر وتذاكر الطيران الى اكثر من يأتي لمقابلتك. لا أستطيع سحب أموالي النفس بسبب بعض الظروف من الأشياء هنا في هذا البلد الذي أنا لا تسمح بذلك ، والمال لا يمكن أن تحول هنا في السنغال.
لقد حصلت على اتصال مع البنك عن طريق البريد ، والسماح لهم أن تعرف عن خططي لسحب هذه الأموال ، كما حصل ل توعيتهم وفاة والدي والتي اعترفت انها مع كل ما هناك تأكيد ، ومع ذلك ، فإنها لنصحي الحصول على اتصال مع شخص مسؤول جدا الذي ستقف باسمي كشريك أجنبي / الوصي على نقل منذ ل صباحا في الوقت الحاضر على وضع اللاجئ وهنا لن يسمح للتعامل مع هذا المبلغ من المال ، لكنهم سمحوا لي أن أعرف أيضا حول السندات التي وقعت مع والدي أنه سيتم التعامل مع المال لي في معظم المبلغ وهو ما يعني أن لام ان يقرر إذا كان ل ينبغي أن تستمر مع البنك أم لا.
أود فقط أن نخبرك عن هذا بحيث يمكنك مساعدتي لتكون القيم بلدي على هذا المال ، مثل لام وقال اريدك ان لدعوة لي للتر لديها الكثير لاقول you.l احتفظ هذا سرا الى الناس في التبشير هنا يكون الشخص الوحيد الذي يعرف عنه هو الأب القس لأنه بمثابة الأب بالنسبة لي ، لديك الوقت لطيف واعتقد عني. يا عزيزي ، هذا هو عنوان البريد الإلكتروني للل القس الأمل (revfrpatrickotor@yahoo.ca) أن نسمع منك قريبا. أنا لا تزال لك الى الأبد في الحب لك في الحب دورين Emelia
OverlayDearest Love,
How are you  once agin, l hope you are fine?, my day is very boring over here Dakar Senegal in this missionary we find it hard to go out because we are not allowed to do so, its just like one staying in the house of very harsh father but l hope by God's grace l will come out of here soon. I don't have any relatives now that i can go to, all my relatives ran  away in the middle of the war and there is no contact,

The only person i have now is Rev. Father who is heading the missionary. He has been very good  to me since l came here but l am not living with him, l am living in the women's quarter. The Rev Tel number is (00221-764930262)when you want to hear my voice, call his office phone and tell him that you want to speak with me so that he will send for me to come and answer your call but if you want to call me here is my personal phone number(00221764930373 ) will be happy to hear your lovely voice today.

As the regards  of my condition here i don't have any right or privilege to any thing be it money or whatever because it is contrary to  the law of this country. I want to go back to my studies because i only stopped at my first year before the tragic war that cause me to being in this situation now took place,

       Please l would like you to know that l have my late father's statement of account and death certificate here with me which l will like to send to you to assist me, because when he was alive he deposited some amount of money with a Bank which he used my name as the next of kin. The amount in question is ($5.3 Million US Dollars).

So l will like you to assist me to transfer this money to your account and from it you will send some money for me to get my traveling documents and air ticket to come over to meet  you. I can't withdraw the money my self due to some conditions of things here in this country which i am not permit to do, and the money can't be transferred here in Senegal.

I have got in touch with the bank through mail and let them to know about my plans to withdraw this money, l also got them aware of the death of my father and they have acknowledged it with all there confirmation,however,they advise me to get in touch with a very responsible person who will stand on my behalf as a foreign partner/trustee over the transfer since l am presently of refugee status over here and wouldn't be permitted to handle this amount of money,they also let me know about the bond which they signed with my father that the money will be handled to me in bulk amount which means that l should decide on if l should continue with the bank or not.

I just have to let you know about this so that you can assist me to be my trustee on this money,like l said l want you to call me because l have a lot to tell you.l kept this secret to people in the Missionary here the only person that knows about it is the Reverend Father because he is like a father to me, have a nice time and think about me. my dear, this is the email address of the Reverend (revfrpatrickotor@yahoo.ca) l hope to hear from you soonest.
i still remain yours forever in love
yours in love Dorin Emelia




وسيرسلون ما يطلبونه حتى تتم عملية النصب

My Dearest honey,
I thank you ones again this day. I will also like to see you face to face and will use this opportunity to let you know that GOD has chosen you to help me amongst other men on earth its now left for you and God who directed you to me to help me out from this predicament i found myself. I know you are the man i am going to depend and trust my life. I am not going to give your love to any other man because i know you will satisfy me, so needless of looking for another man.
Please i have not told anyone except you and the rev about the existence of this  money and i will like you to please keep it secret to other people because since it is (MONEY) all eyes will be on it. Remember i trust you that is why i am giving you all this information's!. My love is for you and you alone, I have informed the bank about my plans to claim this money and the only thing they told me is to look for a foreign partner who will stand on my behalf due to my refugee status and the laws of this country. You will have 15% of the total money for helping me and the remaining money will be managed by you in any business of your choice while i will continue my study.

In this regard i will like you to contact the bank immediately with this information, tell them that you are my foreign partner and that you want to know the possibilities of assisting me in transferring the ($5.3 Million US Dollars) deposited by my late father of which i am the next of  kin to your account in your country.
The contact information's of the bank is as follows,
STANDARD CHARTERED BANK PLC UK.

BANK ADDRESS:  BANK ADDRESS:
NO 1 Aldermanbury Square,London,EC2V
7SB,United Kingdom



(
uk1charterdbank@aol.co.uk)
                 OR
(ukcharterdbank@aol.co.uk)
                                                  

The name of the transfer officer is Mr Peter Sands.
Telephone Number: +447031838489
Telephone Number: +447031865292                       
FAX Number:    +44-87-1256-0290

Information about the deposit code are as follows.
Name of depositor:Dr. David Emelia Kassala
Nationality:           Sudan
Next of kin :          Miss Doris Emilia Kassala
Amount deposited:     ($5.3 Million US Dollars)
Account Number:        SCBUK745608902546/QB/91/A

Emelia is the name my parents called me while they were alive and Drois  is the name that people and friends know me with.The money is being deposited with Doris  Kassala Contact them now on how to transfer the $5.3 million Dollars deposited by my late father of which i am the next of kin to your account in your country.
I have mapped out 15% for your assistance and 5% for any expenses that might come up in this transfer. My dear  love i am glad that God has brought you to see me out from this situation and i promise to be kind and will equally need you in every area of my life plus investing this money since i am still too young to manage this amount of money.. As i told you before, this camp is just like a prison and my prayers is to move out from here as soon as possible. Please make sure that you contact the bank so that after the transfer you can send some money from that money for me to prepare my traveling documents to meet with you in your country. Awaiting to hear from you soonest!
Yours Beloved  Emelia

بلدي يا أعز العسل ، أشكركم مرة أخرى منها هذا اليوم. وأود أيضا أن أراك وجها لوجه وسوف تستخدم هذه الفرصة لأخبركم بأن الله قد اختار لك لمساعدتي بين رجال آخرين على الأرض في اليسار الآن للكم والله الذي توجيهك لي لمساعدتي في الخروج من هذا لقد وجدت نفسي المأزق. وأنا أعلم أنك رجل وانا ذاهب الى والثقة تعتمد حياتي. وأنا لن تعطي حبك إلى أي رجل آخر لأنني أعرف أنك ترضي لي ، وغني عن ذلك من يبحث عن رجل آخر. من فضلك أنا لم أخبر أحدا إلا أنت والقس عن وجود هذا المال وأنا مثلك سوف يرجى الاحتفاظ بها سرا إلى أشخاص آخرين لأنه هو (المال) كل التركيز سينصب على ذلك. أذكر أنني أثق بك وهذا هو السبب أنا إعطائك كل هذه المعلومات غير متواجد حاليا. حبي لك وحدك ، وقد أبلغت البنك عن خططي لمطالبة هذه الاموال والشيء الوحيد الذي قاله لي للبحث عن شريك أجنبي الذي ستقف نيابة عني بسبب وضع اللاجئين بلدي وقوانين هذا البلد. سيكون لديك 15 ٪ من اجمالى الاموال لمساعدتي وسوف تدار هذه الاموال المتبقية لك في أي عمل من اختيارك بينما سأواصل دراستي.
 
في هذا سوف أعتبر مثلك للاتصال البنك فورا مع هذه المعلومات ، نقول لهم ان كنت شريكي الأجنبية والتي تريد معرفة امكانيات لمساعدة لي في نقل ($ 5،3 مليون دولار امريكي) أودعتها والدي الراحل وأنا أقرب الأقرباء إلى حسابك في بلدك. معلومات الاتصال للضفة كما يلي ، ستاندرد تشارترد بنك في المملكة المتحدة المجلس التشريعي الفلسطيني.
عنوان المصرف : عنوان البنك :
لا لندن 1 ساحة Aldermanbury ، EC2V
7SB ، المملكة المتحدة


(uk1charterdbank@aol.co.uk)
                 أو

(ukcharterdbank@aol.co.uk)
                                                  

اسم ضابط نقل هو السيد بيتر ساندز.
رقم الهاتف : +447031838489
رقم الهاتف : +447031865292
رقم الفاكس : +44-87-1256-0290
معلومات حول رمز الإيداع على النحو التالي. اسم المودع : د. ديفيد Emelia كسلا الجنسية : السودان الأقرباء : الآنسة إميليا دوريس كسلا أودع المبلغ : ($ 5،3 مليون دولار امريكي) رقم الحساب : SCBUK745608902546/QB/91/A
Emelia هو اسم والدي اتصل بي بينما كانوا على قيد الحياة وDrois هو الاسم الذي يعرف الناس وأصدقاء لي المال with.The يجري المودعة كسلا دوريس الاتصال بهم الآن على كيفية نقل دولار 5.3 مليون دولار أودعتها والدي الراحل وأنا أقرب الأقرباء إلى حسابك في بلدك. لقد كنت خارج تعيين 15 ٪ لمساعدتكم و 5 ٪ عن أي نفقات التي قد تأتي في هذا النقل. الحب يا عزيزي ويسرني أن الله قد جلبت لك أن ترى لي الخروج من هذا الوضع ووعد أن أكون النوع ، وسوف تحتاج على حد سواء كنت في كل مجال من مجالات حياتي بالاضافة الى استثمار هذه الاموال منذ ما زلت صغيرا جدا لإدارة هذا المبلغ من المال.. كما قلت لك من قبل ، وهذا المخيم هو تماما مثل السجن وصلاتي هو الخروج من هنا في أسرع وقت ممكن. من فضلك تأكد من الاتصال بالبنك وذلك بعد نقل يمكنك إرسال بعض المال من هذا المال بالنسبة لي لإعداد وثائق سفري أن ألتقي بكم في بلدكم. في انتظار أن نسمع منك قريبا! لك Emelia الحبيب


وتتوالى الرسائل من عصابة ما وراء البنات السمر

Overlay
Darling i want you to fill this mail bellow and forward it to the bank so that, they will bring their answer about the transfer ok. From yours Emelia.
STANDARD CHARTERED BANK PLC UK.

BANK ADDRESS:  BANK ADDRESS:
NO 1 Aldermanbury Square,London,EC2V
7SB,United Kingdom



(
uk1charterdbank@aol.co.uk)
     

             OR
(ukcharterdbank@aol.co.uk)
                                                  

The name of the transfer officer is Mr Peter Sands.
Telephone Number: +447031838489
Telephone Number: +447031865292                       
FAX Number:    +44-87-1256-0290

Information about the deposit code are as follows.
Name of depositor:Dr. David Emelia Kassala
Nationality:           Sudan
Next of kin :          Miss Doris Emilia Kassala
Amount deposited:     ($5.3 Million US Dollars)
Account Number:        SCBUK745608902546/QB/91/A


 HONEY FILL YOUR NAME BELLOW AND SEND IT TO THE BANK TODAY THROUGH THE BANK EMAIL ADDRESS.

I, Mr.-----------,a permanent resident of ------------- wants to put forth the following few lines for your kind favour and quick necessary action at your end, that Miss Doris Emelia  Kassala, daughter of Late Dr. David Ellison Kassala,now living in Dakar Senegal is in a refugee status, I am her foreign partner and will stand on her behalf as her trustee, she is the only next of kin to her late father who has an account in your bank where he had deposited some amount of money for her beloved daughter, I want to know the possibilities of assisting her to transfer the deposited amount of her late father of which she is the next kin to my account in my country, after receiving a reply from you, I will be able to know the procedure and probability of transfer of the amount from your bank to my account.
Expecting an early reply, with regards,
Yours
faithfully,
Mr........................

Overlay
Overlay