الثلاثاء، 23 نوفمبر 2010

الإخوان المسلمون وزعيم القرآنيين

د أحمد صبحى منصور الأب الروحى لحالتنا التى كانت مرضية فتحولت إلى شئ آخر نجس .. كان عميلاً للحكومة المصرية يستخدمونه كورقة لمواجهة المعارضة الدينية.. منصور الذى أنكر السنة وسب صحابة رسول الله
سنجد له فى هذه المدونة التى نحن فيها مقالة نقلها ناقل السوء النجس الفيل .. وجاء فى نهايتها
الفيل النت بتتكلم عربى قال:
فبراير 28th, 2010 at 28 فبراير 2010 7:54 م

د. أحمد صبحى منصور

ماذا يفعل الاخوان المسلمون بكل هذا التشريع الفقهى (الذى يحمل اسم الاسلام زورا وبهتانا ) والذى يعبر عن عصره وأئمته و يتناقض مع بعضه ؟ هل قاموا بتجديده و استخلاص صورة عصرية منه؟ لا يستطيعون . ولو اقتربوا منه ، وكانت لهم الأهلية العلمية ـ لوقعوا فى اختلاف فقهى وعقيدى ينتهى بهم الى انقسام سياسى وتكفير بعضهم بعضا. لذلك فالأفضل لهم أن يرفعوا فقط الشعار ؛ شعار تطبيق الشريعة ، المفهوم ضمنا أنها شريعة الاسلام ، ولكن الحقيقى أنها شريعة وهمية هلامية مفترضة ، ولكنها لن تخرج عن شرائع العصور الوسطى من الشافعي الى أبن حنبل الى ابن تيمية الحنبلي . شريعة الثعبان الأقرع و قتل المرتد وأخذ الجزية من أهل الذمة و الرجم و قتل تارك الصلاة ، و ضرورة تعبئة المراة فى النقاب ، وحق الخليفة فى قتل ثلث الرعية لاصلاح حال الثلثين .!!
ولقد عاش المسلمون تلك العصور ومعهم تلك الوصفات التشريعية التي سوغت الظلم واستبداد الحكام فازدادوا بها خسارة فى الدنيا والآخرة .
وذلك بالضبط ما يريده بنا الاخوان المسلمون ؛ يريدون إحياء تلك الوصفات التشريعية السامة وتطبيقها علينا فى عصر الحرية و الديمقراطية وحقوق الانسان وحقوق المواطنة ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق