الثلاثاء، 16 نوفمبر 2010

فى وصف مريض الفصام البارانوى

فى ختام هذا الإدراج يقول الأخ عادل سعيد " كل يمكنك الأستفادة منه إن تأملته بعناية و دققت النظر في فكره و عمله حتى الشيطان الرجيم عليه لعنة الله "
وفى الحقيقة عزيزى الفيل أنا أستفيد منك فى دراسة الفصاميين ..
وربما يكون ما سأقوله موضحاً لما يرونه هنا من تعليقات مكرره واتهامات معادة تم الرد عليها من قبل .. ولكن هذه طبيعة الحالة كما سترون
فهذا المرض يجعل المريض مصاب باضطراب فى التفكير والوجدان والسلوك ويفقد شخصيته بالتعرض للمؤثرات والروابط .. يعنى يتحول من مدعى بالتفكر فى الأمور الدينية إلى سفيه سليط اللسان .. وذلك فى تحول سريع وعجيب ..
والمصاب بالمرض يجد صعوبة بين الشئ الحقيقى والغير حقيقى أو الواقعى والغير واقعى ..يعنى قصة حسن هلالك وشلباية وصيف لم يصل الإدراك إليك مدى صحتها فأعدت تكرارها فى تعليقاتك هنا وكأنها أمر حقيقى رغم أن الشخصيات كاريكاتورية بحتة لا وجود لها ..
فعليك أن تتخلص من هذا الوهم لتتلمس طريق الشفاء .. وكن طبيعياً غير فصامى .. لا تضحك عندما تسمع قصة حزينةولا تبكى عندما تسمع نكتةولا تقل مسروقة عندما ترى تعليقاتى .. ولا يصدمك واقع هزائمك فلا تفتح معك الروابط الدينيه كما تقول رغم أن الرابط يفتح وهو إدراج فى مدونة الأخ زياد صافى عن فضل يوم عرفه والذى لم تستفد منه على ما يبدو بعد كل هذا السيل من شتائمك ..
ولا أعرف هل ذنبى أن مثل هذا الرابط الدينى لم يفتح معك مع أن لك هنا فى هذه المدونة قصة مضحكة تتعلق برابط جنسى وضعته بالخطأ على أساس أنه عنوان لى وبعد فضحيحتك أنكرت ثم تراجعت وقلت أنه 5% فالفصامى يبدو مشوشاً متوتراً .. ويتحول من موضوع لموضوع ويجد صعوبة فى إبداءالرأى فيكرر كلماته ويشتكى قرفه وزهقه ويعيد ذلك ويزيده .. وأفكاره قد تكون مشوبة بالضلالات الفكرية والمعتقدات الخاطئة التى ليس لها أساس منطقى .. ومع ذلك فهو أحياناً يتحدث فى الدين بدون أن يكون لديه الخلفية العلمية المتوافقة ..
ويلاحظ أن مريض الفصام يكون لديه عداء لا ينتهى مع الآخرين ولديه رد فعل حاد تجاه النقد من الآخرين ويتميز بالكتابة الكثيره والتعليقات بدون معنى واضح وهذا هو وصف مريض الفصام بدون زيادة حرف من عندى .. ولكن أوضح أكثر للمتابعين فى الفقرة التاليه صورة متكرره ومشابهه من صور معاناة مريض الفصام البارانوى
" كلاب وقطط ضالة تهاجمنى على مدى سنوات فيها إيه يعنى إنى اتهمت سيد مختار ليه يخلى حياتى عذاب فى عذاب " هكذا يفعلها كل فصامى مع تغيير من يتهمه سواء من الأقرباء أو الأصدقاء أو رجال الشرطة أو حتى زوجته .. وفى الفقرة تلاحظ وجود ضلالات وهلاوس حول وجود اضطهاد تجاه المريض فيشعر أن هناك من يتعقبه
أظن الحالة وضحت لكثيرين
عيد سعيد على الجميع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق